نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 102 صفحه : 97
قال أبوعلي الحسن بن أشناس : وأخبرنا
أبومحمد عبدالله بن محمد الدعجلي قال ، أخبرنا أبوالحسين حمزة بن الحسن بن
شبيب قال : عرفنا أبو عبدالله أحمد بن إبراهيم قال : شكوت إلى أبي جعفر
محمد بن عثمان شوقي إلى رؤية مولانا عليهالسلام
فقال لي : مع الشوق تشتهي أن تراه؟ فقلت له : نعم ، فقال : لي شكرالله لك
شوقك وأراك وجهه في يسر وعافية ، لا تلتمس يا أبا عبدالله أن تراه فان أيام
الغيبة تشتاق اليه ولا تسئل الاجتماع معه إنها عزائم الله والتسليم لها
أولى ولكن توجه اليه بالزيارة ، وأما كيف يعمل وما املاه؟ عند محمد بن على
فانسخوه من عنده ، وهو التوجه إلى الصاحب بالزيارة بعد صلاة اثنتى عشرة
ركعة تقرأ قل هو الله أحد في جميعها ركعتين ركعتين ، ثم تصلي على محمد وآله
وتقول قول الله
جل اسمه : سلام على آل ياسين ، ذلك هو الفضل المبين ، من عند الله ، والله
ذوالفضل العظيم ، إمامه من يهديه صراطه المستقيم ، وقد آتاكم الله خلافته
يا آل ياسين.
وذكرنا في الزيارة وصلى الله على سيدنا محمد النبي وآله الطاهرين [١].
أقول : ولعله أشار بقوله وذكرنا في
الزيارة إلى أنه يتلو بعد ذلك زيارة الندبة كما مر ، فظهر من هذا الخبر أن الصلاة قبل الزيارة وأنها اثنتا عشرة ركعة.
ثم قال السيد رحمهالله : زيارة اخرى له
صلوات الله عليه تصلي ركعتين وتقول بعدهما : سلام الله الكامل التام ،
الشامل العام ، وصلواته وبركاته الدائمة ، على حجة الله ووليه في أرضه
وبلاده ، وخليفته في خلقه وعباده ، وسلالة النبوة ، وبقية العترة والصفوة ،
صاحب الزمان ، ومظهر الايمان ، والحجة القائم المهدي ، الامام المنتظر
المرضي ، الطاهر ابن الائمة المعصومين السلام عليك يا وارث علم النبيين ،
ومستودع حكم الوصيين ، السلام عليك يا عصمة
الدين ، السلام عليك يا معز المؤمنين المستضعفين ، السلام عليك