نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 102 صفحه : 83
والولي الناصح ،
سفينة النجاة ، وعلم الهدى ، ونور أبصار الورى ، وخير من تقمص وارتدى ، ومجلي العمى ، الذي يملاء الارض
عدلا وقسطا ، كما ملئت ظلما وجورا ، إنك على كل شئ قدير.
اللهم صل على وليك وابن أوليائك ، الذين
فرضت طاعتهم ، وأوجبت حقهم ، وأذهبت عنهم الرجس وطهرتهم تطهيرا ، اللهم
انصره وانتصر به لدينك وانصر به أولياءك وأولياءه وشيعته وأنصاره ، واجعلنا
منهم ، اللهم أعذه من شر كل باغ وطاغ ، ومن شر جميع خلقك ، واحفظه من بين
يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ، واحرسه وامنعه من أن يوصل إليه بسوء ،
واحفظ فيه رسولك وآل رسولك ، وأظهر به العدل ، وأيده بالنصر ، وانصر
ناصريه ، واخذل خاذليه ، واقصم قاصميه ، واقصم به جبابرة الكفر ، واقتل به
الكفار والمنافقين وجميع الملحدين ، حيث كانوا من مشارق الارض ومغاربها ،
برها وبحرها ، واملاء به الارض عدلا ، وأظهر به دين نبيك صلىاللهعليهوآله.
واجعلني اللهم من أنصاره وأعوانه
وأتباعه وشيعته ، وأرني في آل محمد عليهمالسلام
ما يأملون ، وفي عدوهم ما يحذرون ، إله الحق آمين ، يا ذا الجلال والاكرام ، يا أرحم الراحمين [١].
٢ ـ قال السيد علي بن طاووس نورالله
مرقده : إذا فرغت من زيارة العسكريين عليهماالسلام
فامض إلى السرداب المقدس وقف على بابه وقل : إلهى إني قد وقفت على باب بيت
من بيوت نبيك محمد صلواتك عليه وآله ، وقد منعت الناس من الدخول إلى بيوته
إلا باذنه ، فقلت : يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن
لكم ، اللهم وإني أعتقد حرمة نبيك في غيبته ، كما أعتقد في حضرته وأعلم أن
رسلك وخلفاءك أحياء عندك يرزقون ، فرحين ، يرون مكاني ويسمعون كلامي ويردون
سلامي علي ، وأنك حجبت عن سمعي كلامهم وفتحت باب فهمي بلذيذ مناجاتهم فاني
أستأذنك يا رب أولا ، وأستأذن رسولك