نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 102 صفحه : 57
اشكر سعيي ، وارحم
ضراعتي ، ولا تحجب صوتي ، ولا تخيب مسئلتي ، يا غوث المستغيثين ، وأبلغ
أئمتي سلامي ودعائي ، وشفعهم في جميع ما سألتك ، وأوصل هديتي إليهم كما
ينبغي لهم ، وزدهم من ذلك ما ينبغي لك ، بأضعاف لا يحصيها غيرك ، ولا حول
ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وصلى الله على طيب المرسلين محمد وآله
الطاهرين.
بيان
: روي عن الشيخ المفيد قدس الله روحه أنه يستحب أن يدعو بعد زيارة الرضا عليهالسلام
بهذا الدعاء ، اللهم إني أسئلك يا الله الدائم في ملكه إلى آخر الدعاء.
قوله : الحفي هو العالم يتعلم باستقصاء
، والنبيه الشريف ، والقدر بالفتح الغنى واليسار والقوة ، وهنا المضاف محذوف أو ساقط من النساخ أي ذو القدر ، والنازح البعيد (قوله) عليهالسلام
وعدة الوعيد أي عدة رفع ما أوعد الله من العقاب.
(قوله) والبئر المعطلة إشارة إلى ما مر
في أخبار كثيرة أن البئر المعطلة الامام الغائب ، والقصر المشيد الامام الحاضر (قوله عليهالسلام
:) أرض خراسان خراسان أي بسبب مرقده الشريف اشتهرت من بين طوايف العالم ، وصارت مقصودة لاصناف الامم (قوله) على البهجة ، أي صاحبها.
(قوله) والغصون أي هو وسائر الائمة عليهمالسلام
أو صاحب الغصون ،
بأن يكون المراد بالغصون الاخلاق الكريمة والفضائل العظيمة ، والعجاج
الصياح كناية عن كثرة مائة وشدة تلاطم أمواجه ، والثرى كعلى طريق في سلمى
كثيرة الاسد والخيس بالكسر الشجر الملتف وموضع الاسد ، والعيس بالكسر الابل
البيض يخالط بياضها شقرة ، والطموس الدروس والامحاء ، والخافقان المشرق
والمغرب أو افقاهما ، لان الليل والنهار يختلفان فيهما أوطرفا السماء
والارض ، أو منتهاهما
كذا ذكره الفيروز آبادي [١].
(قوله عليهالسلام
:) وتعبدهم أي الانبياء أو الناس ، والاول أظهر ، وكلمة الله