نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 102 صفحه : 55
السلام على على مجدهم وبنائهم ، ومن
أنشد في فخرهم وعلائهم بوجوب الصلاة عليهم ، وطهارة ثيابهم ، السلام على
قمر الاقمار ، المتكلم مع كل لغة بلسانهم ، القائل لشيعته ما كان الله
ليولي إماما على امة حتى يعرفه بلغاتهم ، السلام على فرحة القلوب وفرج
المكروب وشريف الاشراف ، ومفخر عبد مناف يا ليتني من الطائفين بعرصته
وحضرته ، مستشهدا لبهجة مؤانسته :
أطوف ببابكم في كل حين
كأن ببابكم جعل الطواف
السلام على الامام الرؤف ، الذي هيج
أحزان يوم الطفوف ، بالله اقسم وبآبائك الاطهار وبأبنائك المنتجبين الابرار
، لو لا بعد الشقة حيث شطت بكم الدار ، لقضيت بعض واجبكم بتكرار المزار ،
والسلام عليكم يا حماة الدين ، وأولاد
النبيين ، وسادة المخلوقين ، ورحمة الله وبركاته.
ثم صل صلاة الزيارة وسبح وأهدها إليه
صلوات الله عليه ثم قل : اللهم إني أسئلك يا الله الدائم في ملكه ، القائم
في عزه ، المطاع في سلطانه ، المتفرد في كبريائه ، المتوحد في ديمومية
بقائه ، العادل في بريته ، العالم في قضيته ، الكريم في تأخير عقوبته ،
إلهى حاجاتي مصروفة إليك ، وآمالي موقوفة لديك وكلما وفقتني بخير فأنت
دليلي عليه ، وطريقي إليه ، يا قديرا لا تؤوه المطالب يا مليا يلجأ إليه كل
راغب ، ما زلت مصحوبا منك بالنعم ، جاريا على عادات الاحسان والكرم.
أسئلك بالقدرة النافذة في جميع الاشياء
، وقضائك المبرم الذي تحجبه بأيسر الدعاء ، وبالنظرة التي نظرت بها إلى
الجبال فتشامخت ، وإلى الارضين فتسطحت ، وإلى السماوات فارتفعت ، وإلى
البحار فتفجرت ، يا من جل عن أدوات لحظات البشر ، ولطف عن دقائق خطرات
الفكر ، لا تحمد يا سيدى إلا بتوفيق منك يقتضى حمدا ، ولا تشكر على أصغر
منة إلا استوجبت بها شكرا ،
ابن الحسين بن على
بن أبى طالب عليهمالسلام
ثم أنشد البيت المذكور وذلك في سنة اخذ البيعة بولاية العهد راجع المناقب ج ٣ ص ٤٧٣ طبع النجف الاشرف.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 102 صفحه : 55