نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 102 صفحه : 49
آبائه الماضين ، وإن
أبقيتنى يا رب فارزقني زيارته أبدا ما أبقيتني إنك على كل شئ قدير.
وتقول : أستودعك الله وأسترعيك وأقرأ
عليك السلام ، آمنا بالله وبما دعوت إليه فاكتبنا مع الشاهدين ، اللهم
فارزقني حبهم ومودتهم أبداما أبقيتني السلام مني أبدا مابقيت ودائما إذا
فنيت ، السلام علينا وعلى عبادالله الصالحين.
وإذا خرجت من القبة فلا تول وجهك عنه
حتى يغيب عن بصرك إنشاء الله تعالى [١].
بيان
: قوله : اللهم طهرني أي من الذنوب ، وطهر لي قلبي أي من مدانس الاخلاق
الذميمة «قوله» ومحبتك أي مايوجب محبتك إياي أو محبتي لك أو ماتحبه «قوله»
والشهادة على جميع خلقك أي بأنهم عباد الله ومخلوقاته أو بما لهم من
الاوصاف وبما يستحقونه من المدح والذم «قوله» واحتطبت : الاحتطاب جمع الحطب
، وهنا استعير لما يوجب النار من الذنوب والاثام.
٤
ـ ن : المكتب وماجيلويه واحمد بن علي بن
ابراهيم وابن ناتانه والوراق جميعا عن علي بن ابراهيم (عن أبيه) عن الصقربن دلف ، قال : سمعت سيدي علي بن محمد بن علي الرضا عليهالسلام
يقول : من كانت له إلى الله عزوجل حاجة فليزر قبر جدي الرضا عليهالسلام
بطوس وهو على غسل وليصل عند رأسه ركعتين وليسأل الله تعالى حاجته في قنوته ،
فانه يستجيب له ، مالم يسأل في مأثم أو قطيعة رحم ، فان موضع قبره لبقعة
من بقاع الجنة لايزورها مؤمن إلا أعتقه الله تعالى من النار وأدخله دار
القرار [٢].
٥
ـ لى : أحمد بن علي بن ابراهيم عن أبيه عن
جده عن الصقر مثله [٣].
٦
ـ ن : تميم القرشي عن أبيه عن أحمد
الانصاري عن الهروي قال :