نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 102 صفحه : 296
٦
ـ دعوات الراوندى : عن داود الرقي
قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام
يقوم الرجل على قبر أبيه وقربيه وغير قريبه هل ينفعه ذلك؟ قال؟ نعم إن ذلك يدخل عليه كما يدخل على أحدكم الهدية ، يفرح بها.
٧ ـ وقيل لامير المؤمنين
عليهالسلام
: ما شأنك جاورت المقبرة؟ فقال : إني أجدهم جيران صدق يكفون السيئة ، ويذكرون الاخرة.
٨ وقال ابن عباس : إن رجلا ضرب خباءه
على قبر ولم يعلم أنه قبر من؟ فقرأ تبارك الذي بيده الملك ، فسمع صائحا يقول : هي المنجية ، فذكر ذلك للنبي صلىاللهعليهوآله،
فقال : هي المنجية من عذاب القبر.
٩
ـ مل : عنه ، عن الاشعري ، عن موسى بن عمر ،
عن عبدالله الحجال عن صفوان الجمال ، قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام
يقول : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله
يخرج في ملا من الناس من أصحابه كل عشية خميس إلى بقيع المدنيين فيقول :
السلام عليكم أهل الديار ثلاثا رحمكم الله ثلاثا ثم يلتفت إلى أصحابه فيقول
: هؤلاء خير منكم ، فيقولون يا رسول الله ولم؟ آمنوا وآمنا ، وجاهدوا
وجاهدنا؟ فيقول : إن هؤلاء آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ، ومضوا على ذلك
وأنا لهم على ذلك شهيد ، وأنتم تبقون بعدي ، ولا أدري ما تحدثون بعدي [١].
١٠
ـ مل : محمد الحميري ، عن أبيه ، عن هارون
بن مسلم ، عن مسعدة بن زياد ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام
، قال : دخل علي أمير المؤمنين مقبرة ومعه أصحابه فنادى : يا أهل التربة ،
ويا أهل الغربة ، ويا
أهل الخمود ، ويا أهل الهمود أما أخبارما عندنا فأموالكم قد قسمت ، ونساؤكم
قد نكحت ، ودوركم قد سكنت فما خبر ما عندكم؟ ثم التفت إلى أصحابه فقال :
أما والله لو يؤذن
لهم في الكلام لقالوا : لم يتزود مثل التقوى زاد [٢].
بيان
: خمود النار سكون لهبها ، ويقال أخمد إذا سكن وسكت ، والهمود