نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 102 صفحه : 290
ثم تقرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر.
وتصلي ركعتين وتدعو بما أحببت فانه مرجو الاجابة ، إن شاء الله تعالى [١].
(زيارة ثالثة) لسلمان رحمهالله.
السلام عليك أيها الولي المؤتمن ،
والصفي المختزن ، وصاحب [٢]
الحق على طول الزمن ، مدرك علم الاولين ، ومسر علم الاخرين ، المدلول على
الرسول بالايات والنعت ، والصفات والوقت ، حتى أتاه بالبشارة ، عند محتضر
النذارة فأدى إليه بشارة المسلمين به ، ودلالتهم عليه ، ورأى خاتم النبوة
بين كتفيه ،
ومقاليد الدنيا والاخرة في يديه ، وبأوصيائه من بعده ، القائمين بعهده ،
لما علمه
من الاخبار ، على سالف الاعصار ، فجعلك النبي صلىاللهعليهوآله
من أهل بيته وقرابته ، تفضيلا لك على صحابته ، إذ كنت أولهم إلى معرفته قدما ، وآخرهم به نطقا ، وأدعاهم إليه حقا [٣] فقد أتيناك
زائرين ، ولالاء الله ذاكرين ، تعرضا لرحمته ، واعترافا بنعمته.
فأسئل الله الذي خصك بصدق الدين ،
ومتابعة الخيرين الفاضلين ، أن يحييني حياتك ، ويميتني مماتك ، على إنكار
ما أنكرت ، والرد على من خالفت والسلام عليك ورحمة الله وبركاته [٤].
(زيارة رابعة) لسلمان رضياللهعنه وأرضاه :
السلام عليك يا أبا عبدالله سلمان ،
السلام عليك يا تابع صفوة الرحمن ، السلام عليك يا من تميز من أهل الايمان ،
السلام عليك يا من خالف حزب الشيطان السلام عليك يا من نطق بالحق ، ولم
يخف صولة السلطان ، السلام عليك يا من نابذ عبدة الاوثان ، السلام عليك يا
خير من تابع الوصى ، زوج سيدة النسوان.
السلام عليك يا من جاهد في الله غير
مرتاب مع النبي ، والوصي