نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 102 صفحه : 29
٦ ـ وفي رواية زاذان قال أمير المؤمنين عليهالسلام
: ومن أين شربك؟
قال : من دجلة قال : ولم لم تحفر عينا تشرب منها؟ قال : قد حفرتها فخرجت
مالحة ، قال :
فاحتفر الان بئرا اخرى ، فاحتفر فخرج ماؤها عذبا ، فقال : يا حباب ليكن
شربك من هاهنا ، ولا يزال هذا المسجد معمورا ، فاذاخربوه وقطعوا نخله حلت
بهم أو قال بالناس داهية [١].
٧ ـ وفي رواية محمد بن القيس : فأتى
أميرالمؤمنين عليهالسلام
موضعا من تلك الملينة فركلها برجله فانبجست عين خرارة فقال : هذه عين مريم ،
ثم قال : احتفروا هاهنا سبعة (عشر) ذراعا فاحتفروا فاذا صخرة بيضاء فقال :
هاهنا وضعت مريم عيسى من عاتقها وصلت هاهنا فنصب أميرالمؤمنين عليهالسلام
الصخرة ، وصلى إليها وأقام هناك أربعة أيام [٢].
٨ ـ وفي رواية الباقر عليهالسلام قال : هذه عين مريم
التي أنبعت لها ، واكشفوا هاهنا سبعة عشر ذراعا فكشف فاذا صخرة بيضاء الخبر [٣].
٩ ـ وفي رواية : هذا الموضع المقدس صلى
فيه الانبياء وقال أبوجعفر عليهالسلام
ولقد وجدنا أنه صلى فيه قبلي عيسى [٤].
١٠ ـ وفي رواية اخرى : صلى فيه الخليل عليهالسلام [٥].
١١ ـ وروي أن أميرالمؤمنين عليهالسلام
صاح فقال : يابئر
بالعبراني أقرب إلى ، فلما عبر إلى المسجد وكان فيه عوسج وشوك عظيم ،
فانتضى سيفه و
كسح ذلك كله ، وقال : إن هاهنا قبر نبي من أنبياء الله وأمر الشمس أن ارجعي
فرجعت وكان معه ثلاثة عشر رجلا من أصحابه ، فأقام القبلة بخط الاستواء
وصلى إليها [٦].
بيان
: هذا المسجد الان موجود وهو قريب من وسط الطريق من بغداد إلى مشهد الكاظمين عليهماالسلام
، ويستحب الصلاة وطلب الحوائج فيه وذكر بعض الاصحاب أنه يستحب الصلاة في مسجد شمس خارج الحلة ، وهو المسجد الذي