نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 102 صفحه : 267
لا يسلبنا معرفتكم
إنه ولي قدير.
أتقرب إلى الله بحبكم ، والبراءة من
أعدائكم ، والتسليم إلى الله ، راضيا به غير منكر ولا مستكبر ، وعلى يقين
ما أتى
به محمد وبه راض ، نطلب بذلك وجهك يا سيدي ، اللهم ورضاك والدار الاخرة ،
يا فاطمة اشفعي لي في الجنة ، فان لك عندالله شأنا من الشأن.
اللهم إني أسألك أن تختم لي بالسعادة ،
فلا تسلب مني ما أنا فيه ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، اللهم
استجب لنا وتقبله بكرمك وعزتك وبرحمتك وعافيتك ، وصلى الله على محمد وآله
أجمعين ، وسلم تسليما يا أرحم الراحمين.
٥
ـ تاريخ قم : للحسين بن محمد
القمي باسناده عن الصادق عليهالسلام
قال : إن لله حرما وهو مكة ، ولرسوله حرما وهو المدينة ، ولامير المؤمنين
حرما وهو الكوفة ، ولنا حرما وهو قم ، وستدفن فيه امرأة من ولدي تسمى فاطمة
من زارها وجبت له الجنة قال عليهالسلام
ذلك ولم تحمل بموسى امه [١].
٦ ـ وبسند آخر عنه عليهالسلام أن زيارتها تعدل
الجنة [٢].
[١]ـ [٢] تاريخ قم (الترجمة
الفارسية) ٢١٥ طبع ايران سنة ١٣٥٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 102 صفحه : 267