نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 102 صفحه : 259
٦ ـ ثم قال : وروي عن بعض العلماء
الصادقين عليهمالسلام
أنه سئل عن الرجل يصلي ركعتين أو يصوم يوما أو يحج أو يعتمر أو يزور رسول الله صلىاللهعليهوآله
أو أحد الائمة ، ويجعل ثواب ذلك لوالديه أو لاخ له في الدين ، أو يكون له
على ذلك ثواب؟ فقال : إن ثواب ذلك يصل إلى من جعل له من غير أن ينقص من
أجره شئ [١].
٧
ـ صبا : صفة من ينوب عن غيره : إذا عزمت على
ذلك من منزلك وكنت مستأجرا للنيابة فقل : بسم الله الرحمن الرحيم ، اللهم
إني أعوذ بك أن نبيع الدين بالدنيا ، أو نستبدل الظلمة بالضياء ، أو نختار
الاعداء على الاولياء ، اللهم فاجعلنا مع محمد وآل محمد في الدنيا والاخرة ،
واجمع الدنيا والاخرة لنا برحمتك ، فقد علمت قلة صبرنا على الفقر ، وتغتسل
في منزلك وتصلي ركعتين فانه روي عن أبي عبدالله عليهالسلام
أنه قال : ما استخلف عبد على أهله خلافة أفضل من ركعتين يركعهما إذا أراد سفرا ويقول :
اللهم إني اريد زيارة ولي الله عن ـ
فلان بن فلان ويذكره باسمه ونسبه وأنت تعلم يا رب أن الفقر والفاقة حملني
علي أن أزور عنه غير بائع منه ديني ، ولا مؤثر حاله على طاعتي لك ، ولولا
أنك بفضل رحمتك أذنت أن أزور عنه لما زرت عن سواي ، ولصبرت على الفقر
والفاقة والمسكنة ، اللهم فتقبل ذلك منه ، وحقق ظنه ، وأجرني في زيارتي عنه
، ولا تخيب رجاءه في.
وحقق أمله ، فانه إنما وجهني في هذا الوجه ، طلبا لمرضاتك ، وتقربا إليك.
اللهم فأعطه سؤله ، وبلغني ما توجهت له
، وأستودعك اليوم نفسي وديني وخواتيم عملي وولدي ووالدي ، الشاهد منا
والغائب ، وجميع أهلي حزانتي وما ملكتنيه ، اللهم احفظنا واحفظ علينا ،
واجعلني وإياهم في ودائعك التي لا تضيع ، واصرف عني وعن رفقائي في طريقي كل
محذور ، حتى تردني إلى وطني ظافرا بما أتوقعه في هذا القصد من قبولك
زيارتي عن ـ فلان بن فلان ـ