responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 102  صفحه : 247

على الذين استضعفوا في الارض ، ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين» يا مولاي حاجتي ـ كذا وكذا ـ فاشفع لي في نجاحها ، وتدعو بما أحببت.

قال : فانتبهت وأنا موقن بالروح والفرج ، وكان على بقية من ليلي واسعة فبادرت وكتبت ما علمنيه خوفا أن أنساه ، ثم تطهرت وبرزت تحت السماء وصليت ركعتين قرأت في الاولى بعد الحمد كما عين لي إنا فتحنا لك فتحا مبينا وفي الثانية بعد الحمد إذا جآء نصر الله والفتح ، فلما سلمت قمت وأنا مستقبل القبلة وزرت ، ثم دعوت حاجتي واستغثت بمولاي صاحب الزمان ، ثم سجدت سجدة الشكر وأطلت فيها الدعاء حتى خفت فوات صلاة الليل ، ثم قمت وصليت وردي ، وعقبت بعد صلاة الفجر ، وجلست في محرابي أدعو.

فلا والله ما طلعت الشمس حتى جاءني الفرج مما كنت فيه ، ولم يعد إلى مثل ذلك بقية عمري ، ولم يعلم أحد من الناس ما كان ذلك الامر الذي أهمني إلى يوم هذا ، والمنة لله وله الحمد كثيرا.

لد : استغاثة إلى المهدى عليه‌السلام ، وهي بعد الغسل وصلاة ركعتين تحت السماء تقرأ في الاولى بالحمد ، والفتح ، وفي الثانية بالحمد والنصر ، فاذا سلمت فقم و قل : سلام الله الكامل إلى آخر الزيارة [١].

أقول : وجدت في نسخة قديمة من مؤلفات بعض أصحابنا رضي‌الله‌عنهم ما هذا لفظه : هذا الدعاء رواه محمد بن بابويه رحمه‌الله عن الائمة عليهم‌السلام وقال : ما دعوت في أمر إلا رأيت سرعة الاجابة وهو : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله يا أبا القاسم يا رسول الله يا إمام الرحمة ، يا سيدنا ومولانا ، إناتوجهنا واستشفعنا ، وتوسلنا بك إلى الله ، وقدمناك بين يدي حاجاتنا ، يا وجيها عند الله اشفع لنا عند الله.

يا أبا الحسن يا أمير المؤمنين ، يا علي بن أبي طالب ، يا حجة الله على خلقه يا سيدنا ومولانا ، إنا توجهنا واستشفعنا ، وتوسلنا بك إلى الله وقدمناك بين يدي


[١] البلد الامين ص ١٥٨.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 102  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست