بيان
: قوله على الممحصين بالحاء المشددة المفتوحة من التمحيص وهو تخليص الذهب
وغيره عما يشوبه ويستعمل بمعنى الاختبار والامتحان أي الذين صفاهم الله من
الرياء والشرك ومدانس الاخلاق والافعال بسبب طاعته ، ويمكن أن يقرأ بصيغة
اسم الفاعل وقرأ الكفعمي ـ رحمهالله[٣] بالضاد
المعجمة وقال : أي المخلصين في طاعة الله فلا يعتريهم فيها رياء ولا سمعة ،
والمحض الشئ الخالص من لبن أو ود أو نسب انتهى. والاول هو الموافق للنسخ
المعتبرة وفي بعض النسخ المخلصين بفتح اللام وكسرها.
(الزيارة الثانية)
٤
ـ ن:
الدقاق والسناني والوراق والمكتب جميعا عن الاسدي ، عن البرمكي عن النخعي
قال : قلت لعلي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين
بن علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليهم : علمني يا ابن رسول الله قولا
أقوله بليغا كاملا إذا زرت واحدا منكم فقال : إذا صرت إلى الباب فقف واشهد
الشهادتين وأنت على غسل ، فإذا دخلت ورأيت القبر فقف وقل : الله أكبر الله
أكبر ثلاثين مرة ، ثم امش قليلا وعليك السكينة والوقار وقارب بين خطاك ، ثم
قف وكبر الله عزوجل ثلاثين مرة ، ثم ادن من القبر وكبر الله أربعين مرة
تمام مائة تكبيرة ثم قل :
السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ، وموضع
الرسالة ، ومختلف الملائكة ومهبط الوحي ، ومعدن الرحمة ، وخزان العلم ،
ومنتهى الحلم ، واصول الكرم وقادة الامم ، وأولياء النعم ، وعناصر الابرار ،
ودعائم الاخيار ، وساسة العباد ،