نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 102 صفحه : 100
بطاعتك الشهادة بين
يديك ، وبولايتك السعادة فيما لديك ، وإن أدركني الموت قبل ظهورك فأتوسل بك
إلى الله سبحانه أن يصلي على محمد وآل محمد ، وأن يجعل لي كرة في ظهورك ،
ورجعة في أيامك ، لابلغ من طاعتك مرادي ، وأشفي من أعدائك فؤادي ، يامولاي
وقفت في زيارتي إياك موقف الخاطئين ، المستغفرين النادمين أقول : عملت سوء
وظلمت نفسي ، وعلى شفاعتك يا مولاي متكلي ومعولي ، وأنت ركني وثقتي ،
ووسيلتي إلى ربي ، وحسبي بك وليا ومولى وشفيعا ، والحمد لله الذي هدانى
لولايتك ، وما كنت لاهتدي لو لا أن هدانى الله حمدا يقتضى ثبات النعمة ،
وشكرا بوجب المزيد من فضله ، والسلام عليك يا مولاي وعلى آبائك موالي
الائمة المهتدين ، ورحمة الله وبركاته ، وعلي منكم السلام.
ثم صل صلاة الزيارة وقد تقدم بيانها في
الزيارة الاولى فاذافرغت منها فقل : اللهم صل على محمد وأهل بيته ، الهادين
المهديين ، العلماء الصادقين الاوصياء المرضيين ، دعائم دينك ، وأركان
توحيدك ، وتراجمة وحيك ، وحججك على خلقك ، وخلفائك في أرضك ، فهم الذين
اخترتهم لنفسك ، واصطفيتهم على عبادك ، وارتضيتهم لدينك ، وخصصتهم بمعرفتك ،
وجللتهم بكرامتك ، وغذيتهم بحكمتك ، وغشيتهم برحمتك ، وزينتهم بنعمك ،
وألبستهم من نورك ورفعهتم في ملكوتك ، وحففتهم بملائكتك وشرفتهم بنبيك.
اللهم صل على محمد صلاة زاكية نامية ،
كثيرة طيبة دائمة ، لا يحيط بها إلا أنت ، ولا يسعها إلا علمك ، ولا يحصيها
أحد غيرك ، اللهم صل على وليك المحيي لسنتك ، القائم بأمرك ، الداعي إليك ،
الدليل عليك ، وحجتك على خلقك ، وخليفتك في أرضك ، وشاهدك على عبادك.
اللهم أعز نصره ، وامدد في عمره ، وزين
الارض بطول بقائه ، اللهم اكفه بغي الحاسدين ، وأعذه من شر الكائدين ،
وازجر عنه إرادة الظالمين ، وخلصه من أيدى الجبارين ، اللهم أعطه في نفسه
وذريته ، وشيعته ورعيته ، و
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 102 صفحه : 100