نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 101 صفحه : 351
أيها الصديقون ، السلام عليكم أيها الشهداء الصابرون ، أشهد أنكم جاهدتم في سبيل الله ، وصبرتم على الاذى في جنب الله ، ونصحتم لله ولرسوله حتى أتاكم اليقين ، أشهد أنكم أحياء عند ربكم ترزقون فجزاكم الله عن الاسلام وأهله أفضل جزاء المحسنين ، وجمع الله بيننا وبينكم في محل النعيم.
ثم امض إلى مشهد العباس بن أميرالمؤمنين 8 فاذا وقفت عليه فقل : السلام عليك يا ابن أميرالمؤمنين ، السلام عليك أيها العبد الصالح المطيع لله ولرسوله ، أشهد أنك جاهدت ونصحت وصبرت حتى أتاك اليقين ، لعن الله الظالمين لكم ، من الاولين والاخرين ، وألحقهم بدرك الجحيم [١].
بيان : قال السيد ـ رحمه الله ـ : هذه الزيارة مختصة بليلة القدر ويزار بها في العيدين.
٣ ـ وقال مؤلف المزار الكبير : زيارة مختصرة يزار الحسين 7 بها في ليلة القدر وفي العيدين بالاسناد عن أبي عبدالله الصادق جعفر بن محمد 8 قال : إذا أردت زيارة أبي عبدالله 7 فلتأت مشهده بعد أن تغتسل وتلبس أطهر ثيابك وساق الزيارات نحوا مما مر إلى قوله : بدرك الجحيم : ثم قال : ثم يصلي في مسجده تطوعا ما أراد وينصرف [٢].
أقول : يظهر من الرواية أنها من الزيارات المطلقة ولا اختصاص لها بالازمان المخصوصة ، ولنوضح بعض ألفاظها « قوله : في جنبه » قال الطبرسي ـ رحمه الله ـ [٣] في قوله تعالى « يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله » أي يا ندامتي على ما ضيعت من ثواب الله عن ابن عباس ، وقيل قصرت في أمر الله عن مجاهد والسدي ، وقيل في طاعة الله عن الحسن.
قال الفراء : الجنب القرب أي في قرب الله وجواره ويقال : فلان يعيش في
[١]مصباح الزائر ص ١٧١ ـ ١٧٢ ومزار الشهيد ص ٥١ ـ ٥٢. [٢]المزار الكبير ص ١٣٧. [٣]مجمع البيان ج ٨ ص ٥٠٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 101 صفحه : 351