responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 101  صفحه : 348

واجعلنا ممن يسلم لامره ، ويكثر الصلاة عليه عند ذكره ، وعلى جميع أوصيائه وأهل أصفيائه ، الممدودين منك بالعدد الاثنى عشر ، النجوم الزهر ، و الحجج على جميع البشر.

اللهم وهب لنا في هذا اليوم خير موهبة ، وأنجح لنا فيه كل طلبة ، كما وهبت الحسين لمحمد جده ، وعاذ فطرس بمهده فنحن عائذون بقبره من بعده نشهد تربته ، وننتظر أوبته آمين رب العالمين.

ثم تدعو بعد ذلك بدعاء الحسين 7 وهو آخر دعائه 7 يوم كوثر : اللهم متعالي المكان عظيم الجبروت ، شديد المحال غني عن الخلائق ، عريض الكبرياء ، قادر على ما تشآء ، قريب الرحمة ، صادق الوعد ، سابق النعمة ، حسن البلاء ، قريب إذا دعيت ، محيط بما خلقت ، قابل التوبة لمن تاب إليك ، قادر على ما أردت ، ومدرك ما طلبت ، وشكور إذا شكرت ، وذكور إذا ذكرت ، أدعوك محتاجا ، وأرغب إليك فقيرا ، وأفزع إليك خائفا ، وأبكي إليك مكروبا ، وأستعين بك ضعيفا ، وأتوكل عليك كافيا.

احكم بيننا وبين قومنا بالحق ، فانهم غرونا وخدعونا وغدروا بنا وقتلونا ونحن عترة نبيك وولد حبيبك محمد بن عبدالله الذي اصطفيته بالرسالة ، وائتمنته على وحيك ، فاجعل لنا من أمرنا فرجا ومخرجا برحمتك يا أرحم الراحمين.

قال ابن عياش : سمعت الحسين بن علي بن سفيان البزوفري يقول : سمعت أن أبا عبدالله 7 يدعو به في هذا اليوم ، وقال : هو من أدعية اليوم الثالث من شعبان وهو مولد الحسين 7.

« توضيح » قوله 7 : ولما يطأ لابتيها قال في النهاية : [١] اللابة الحرة وهي الارض ذات الحجارة السود التي قد ألبستها لكثرتها ، والمدينة ما بين حرتين عظيمتين انتهى. فالضمير إما راجع إلى المدينة لظهورها بالقرائن وإن لم يسبق ذكرها ، أو إلى الارض ، والمراد أيضا اللابتان المخصوصتان ، وعلى التقادير المراد


[١]النهاية ج ٤ ص ٧٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 101  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست