responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 101  صفحه : 346

أتقرب إلى الله بزيارتكم وبمحبتكم ، وأبرء إلى الله من أعدائكم ، والسلام عليك يا مولاي ورحمة الله وبركاته.

ثم امش حتى تأتي قبور الشهداء فقف وقل :

السلام على الارواح المنيخة بقبر أبي عبدالله الحسين 7 السلام عليكم يا طاهرين من الدنس ، السلام عليكم يا مهديون السلام عليكم يا أبرار الله ، السلام عليكم وعلى الملائكة الحافين بقبوركم أجمعين ، جمعنا الله وإياكم في مستقر رحمته وتحت عرشه إنه أرحم الراحمين ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ثم امش إلى مشهد العباس بن أمير المؤمنين 7 فاذا أتيت مشهده فقف على باب القبة وقل : سلام الله وسلام ملائكته المقربين.

اقول : وذكر مثل ما مر في باب زيارته رضي الله عنه.

بيان : قوله 7 تسمى بالغفيلة إنما سميت بذلك لغفلة عامة الناس عن فضلها وحرمانهم عنها « قوله » : يا آل الله أي أتباعه وأولياؤه ومن يؤول أمرهم إليه والليث الاسد ، والغابات الاجام وكأنه شبه المعارك لكثرة ما فيها من الرماح والاسنة بالاجام « قوله » : رزئت بوالديك على بناء المجهول مهموزا أي أصابتك المصيبة بشهادتهما ومظلوميتهما والرزاء بفقد الاعزة.

أقول : هذه الزيارة هي التي زاره 7 بها جابر الانصارى رضي الله عنه في يوم الاربعين ، وقد قدمنا ذكرها.

وقال السيد رضي الله عنه عند ذكر زيارة النصف من رجب : روي عن ابن أبي نصر قال : سألت الرضا 7 في أي شهر نزور الحسين 7؟ قال : في النصف من رجب والنصف من شعبان.

ثم قال : فاما كيفية زيارته 7 في هذا الوقت فينبغي أن يزار بالزيارة الجامعة في أيام رجب وسيأتي ذكرها في الزيارات الجامعة أو بما تقدم من الزيارات المنقولة لسائر الشهور فاني لم أقف على زيارة مختصة بهذا الوقت المذكور [١].


[١]مصباح الزائر ص ١٦٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 101  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست