نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 101 صفحه : 303
« قوله 7 : » يا من تغلطه الحاجات : أي لاتصير كثرة عرض الحاجات عليه في ساعة واحدة سببا لان يغلط فيها كما في المخلوقين « قوله 7 : » يا من لا يبرمه من باب الافعال أي لا يصير إلحاح الملحين موجبا لبرمه أى ملاله.
« قوله 7 : » يا مدرك كل فوت ، أى فايت ، والفوت السبق ، يقال : فاته سبقه فلم يدركه ، والشمل الجمع وما اجتمع من الامر والحزونة الخشونة « قوله 7 : » أنقلب على ما شاء الله أى كائنا على هذا القول وهذه العقيدة وخبر الموصول محذوف أى ما شاء الله كان.
« قوله » وشفعته على بناء التفعيل أى قبلت شفاعته.
أقول : قال السيد رضي الله عنه في مصباح الزاير [١] بعد إيراد تلك الرواية والزيارة والدعاء : هذه الرواية نقلناها باسنادنا من المصباح الكبير ، وهو مقابل بخط مصنفه ـ ره ـ ولم يكن في ألفاظ الزيارة الفصلان اللذان يكرران مائة مرة ، وإنما نقلنا الزيارة من المصباح الصغير.
ثم قال : فاذا فرغت من زيارته 7 فزر الشهداء بهذه الزيارة ثم أورد الزيارة التي أوردناها في باب مفرد برواية أبي منصور التي خرجت من الناحية المقدسة ، وذكر المفيد وغيره أيضا تلك الزيارة ههنا.
٤ ـ ثم قال الشيخ ـ رحمه الله ـ في المصباح : زيارة اخرى في يوم عاشورا روى عبدالله بن سنان قال : دخلت على سيدى أبي عبدالله جعفر بن محمد 8 في يوم عاشورا فألقيته كاسف اللون ظاهر الحزن ودموعه تنحدر من عينيه كاللؤلؤ المتساقط فقلت : يا ابن رسول الله مم بكاؤك لا أبكى الله عينيك؟ فقال لي : أوفي غفلة أنت؟ أما علمت أن الحسين بن علي 7 اصيب في مثل هذا اليوم؟!.
فقلت : يا سيدي فما قولك في صومه؟ فقال لي : صمه من غير تبييت وأفطره من غير تشميت ، ولا تجعله يوم صوم كملا ، وليكن إفطارك بعد صلاة العصر بساعة على شربة من ماء ، فانه في مثل ذلك الوقت من ذلك اليوم تجلت الهيجاء عن آل