responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 101  صفحه : 301

ثم قراءة هذه الادعية المخصوصة.

« الثالث » أن يكون المراد بالسلام قوله : السلام عليك إلى أن ينتهى إلى الاذكار المكررة ثم يصلي ويكرر كلا من الدعائين مائة بعد الصلاة ويأتي بما بعدهما.

« الرابع » أن يكون الصلاة بعد تكرار الذكرين مائة مائة ثم يقول بعد الصلاة : اللهم خص أنت أول ظالم إلى آخر الادعية.

« الخامس » أن تكون الصلاة متوسطة بين هذين الذكرين لقوله 7 و اجتهد على قاتله بالدعاء وصلى بعده.

« السادس » أن تكون الصلاة متصلة بالسجود ولعل هذا أظهر لمناسبة السجود بالصلاة ، ولان ظاهر الخبر كون الصلاة بعد كل سلام ولعن واحتمال كون الصلاة بعد الاذكار من غير تكرير بعدها بعيد جدا.

ثم اعلم أن في المصباح ومزار السيد مكان قوله من بعد الركعتين : قوله من بعد التكبير فلعل المراد بالتكبير الصلاة مجازا ، وعلى التقادير العبارة في غاية التشويش ، ولعل الاحوط فعل الصلاة في المواضع المحتملة كلها ، والكفعمي ـ رحمه الله ـ حمله على المعنى الثاني ، وحمل التكبير على التكبير المستحب قبل الزيارة حيث قال : ويومي إليه 7 بالسلام ويجتهد في الدعاء على قاتله ، ثم يصلي ركعتين ، ثم ذكر الندبة والتعزية بما مر ، ثم قال : فاذا أنت صليت الركعتين المذكورتين آنفا فكبر الله تعالى مائة مرة ثم أوم إليه 7 وقل : السلام عليك يا أباعبدالله إلى آخر الزيارة.

والرزيئة بالهمز المصيبة ، وفي النسخ في المواضع مشددة بغير همز قلبت الهمزة ياء تخفيفا ، وابن مرجانة هو ابن زياد وتخصيصه بالذكر بعد بني امية لشدة كفره وعناده أو لكونه ولد زنا « قوله 7 » وتنقبت لعله كان النقاب بينهم متعارفا عند الذهاب إلى الحرب ، بل إلى مطلق الاسفار حذرا من أعدائهم لئلا يعرفوهم فهذا إشارة إلى ذلك.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 101  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست