نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 101 صفحه : 289
إماما كما جعلت إبراهيم إماما ، فان بتوفيقك يفوز الفائزون ، ويتوب التائبون ويعبدك العابدون ، وبتسديدك يسعد الصالحون المخبتون الخائفون لك ، وبارشادك نجا الناجون من نارك ، وأشفق منها المشفقون من خلقك ، وبخذلانك خسر المبطلون وهلك الظالمون ، وغفل الغافلون.
اللهم آت نفسي مناها ، أنت وليها ومولاها ، وأنت خير من زكيها ، اللهم بين لها هداها ، وألهمها فجورها وتقويها ، وأنزلنا من الجنان علياها ، وطيب وفاتها ومحياها ، وأكرم منقلبها ومثويها ، ومستقرها وماويها ، وأنت ربها وموليها. ثم ادع بها أحببت إنشاء الله [١].
بيان : انحاز عنه عدل « قوله » من عمل المحب : هو على بناء اسم المفعول فانه يأتي كذلك ، وإن كان قليلا والاكثر أن يبنى مفعوله على محبوب على خلاف القياس ، وكذا المبغض على اسم المفعول ويمكن أن يقرأ المحب على اسم الفاعل ويكون من بمعنى ما والاول أظهر.
وقال الفيروز آبادي [٢] نبط الماء نبع والبئر استخرج ماءها ونبط الركية وأنبطها واستنبطها وتنبطها أماهها ، وكل ما أظهر بعد خفاء فقد انبط واستنبط مجهولين.
[١]مصباح الزائر ص ٢٧٠ ـ ٢٧٢. [٢]القاموس ج ٢ ص ٣٨٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 101 صفحه : 289