نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 101 صفحه : 135
التربة المباركة الطاهرة ، ورب النور الذي انزل فيه ، ورب الجسد الذي سكن فيه ، ورب الملائكة الموكلين به اجعله لي شفاء من داء كذا وكذا. واجرع من الماء جرعة خلفه وقل : اللهم اجعله رزقا واسعا وعلما نافعا وشفاء من كل داء وسقم ، فان الله تعالى يدفع بها كل ما تجد من السقم والهم والغم انشاء الله [١].
٧٣ ـ صبا ، مصبا : روي أن رجلا سأل الصادق 7 فقال : إني سمعتك تقول : إن تربة الحسين 7 من الادوية المفردة ، وإنها لا تمر بداء إلا هضمته فقال : قد كان ذلك أوقد قلت ذلك فما بالك؟ قال : إني تناولتها فما انتفعت قال 7 : أما إن لها دعاء ، فمن تناولها ولم يدع به لم يكد ينتفع بها ، فقال له : ما أقول إذا تناولتها؟ قال : تقبلها قبل كل شئ وتضعها على عينيك ولا تناول منها أكثر من حمصة ، فان من تناول منها أكثر من ذلك فكأنما أكل من لحومنا ودمائنا فاذا تناولت فقل :
اللهم إني أسئلك بحق الملك الذي قبضها ، وأسئلك بحق النبي الذي خزنها ، وأسئلك بحق الوصي الذي حل فيها ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، و أن تجعله شفاء من كل داء ، وأمانا من كل خوف ، وحفظا من كل سوء.
فاذا قلت ذلك فاشددها في شئ واقرأ عليها سورة إنا أنزلناه في ليلة القدر فان الدعاء الذي تقدم لاخذها هو الاستيذان عليها وقراءة إنا أنزلناه ختمها [٣].
٧٤ ـ مصبا : روى معاوية بن عمار قال : كان لابي عبدالله 7 خريطة ديباج صفراء فيها تربة أبي عبدالله 7 فكان إذا حضرت الصلاة صبه على سجادته وسجد عليه ، ثم قال 7 : السجود على تربة الحسين 7يخرق الحجب السبع [٤].