responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 101  صفحه : 112

عمار ، عن أبي عبدالله 7 مثله [١].

٣١ ـ مصبا ، يب : عن ابن سنان مثله [٢].

قال رحمه الله في المصباح : الوجه في هذه الاخبار ترتب هذه المواضع في ـ الفضل فالاقصى خمسة فراسخ ، وأدناه من المشهد فرسخ ، وأشرف الفرسخ خمس وعشرون ذراعا ، وأشرف الخمس والعشرين ذراعا عشرون ذراعا وأشرف العشرين ما شرف به وهو الجدث نفسه انتهى ، ونحوه قال في التهذيب.

أقول : سيأتي أخبار الميل والسبعين ذراعا أو باعا فلا تغفل.

٣٢ ـ مل : أبي وابن الوليد معا عن الحسن بن متيل ، عن سهل بن زياد عن أبي هاشم الجعفرى قال : بعث إلى أبوالحسن 7 في مرضه وإلى محمد بن حمزة فسبقني إليه محمد بن حمزة فأخبرني أنه ما زال يقول : ابعثوا إلى الحائر ابعثوا إلى الحائر فقلت لمحمد : ألا قلت له : أنا أذهب إلى الحائر ثم دخلت عليه ، فقلت له : جعلت فداك ، أنا أذهب إلى الحائر؟ فقال : انظروا في ذلك ، ثم قال : إن محمد ليس له سر من زيد بن علي وأنا أكره أن يسمع ذلك ، قال : فذكرت ذلك لعلي ابن بلال فقال : ما كان يصنع بالحائر وهو الحائر ، فقدمت العسكر فدخلت عليه فقال لي : اجلس ، حين أردت القيام.

فلما رأيته أنس بي ذكرت قول علي بن بلال فقال لي : ألا قلت له : إن رسول الله 9 كان يطوف بالبيت ويقبل الحجر وحرمة النبي 9 والمؤمن أعظم من حرمة البيت ، وأمره الله أن يقف بعرفة إنما هي مواطن يحب الله أن يذكر فيها فأنا احب أن يدعى لي حيث يحب الله أن يدعى فيها ، والحير من تلك المواضع [٣].

بيان : قوله 7 : ابعثوا إلى الحائر أي ابعثوا رجلا إلى حائر الحسين 7 يدعو لي ويسأل الله شفائي عنده « قوله » 7 انظروا في ذلك ، أي تفكروا وتدبروا فيه بأن يقع على وجه لا يطلع عليه أحد للتقية « قوله » 7 إن محمدا يعني ابن


[١]كامل الزيارات ص ٢٧٢.
[٢]مصباح الطوسى ص ٥٠٩ والتهذيب ج ٦ ص ٧٢.
[٣]كامل الزيارات ص ٢٧٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 101  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست