نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 101 صفحه : 109
ذلك ما استودع الله فيها أولياءه وأبناء نبيه فزوروا قبورنا بالغاضرية [١].
١٤ ـ وقال أبوعبدالله 7 : الغاضرية من تربة بيت المقدس [٢].
١٥ ـ مل : بهذا الاسناد ، عن أبي سعيد ، عن حماد بن أيوب ، عن أبي عبدالله 7 عن أبيه ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنين 7 قال : قال رسول الله 9 يقبر ابني في أرض يقال لها كربلا هي البقعة التي كان عليها قبة الاسلام التي نجا الله عليها المؤمنين الذين آمنوا مع نوح في الطوفان [٣].
١٦ ـ مل : بهذا الاسناد ، عن على بن حارث ، عن الفضل بن يحيى ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله 7 قال : زوروا كربلا ولا تقطعوه فان خيرأولاد الانبياء ضمنته ، ألا وإن الملائكة زارت كربلاء ألف عام من قبل أن يسكنه جدي الحسين 7 ، وما من ليلة تمضي إلا وجبرئيل وميكائيل يزورانه فاجتهد يا يحيى أن لا تفقد من ذلك الموطن [٤].
١٧ ـ مل : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن محمد بن علي ، عن عباد أبي سعيد العصفري ، عن صفوان الجمال قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : إن الله تبارك وتعالى فضل الارضين والمياه بعضها على بعض ، فمنها ما تفاخرت ومنها ما بغت ، فما من ماء ولا أرض إلا عوقبت لترك التواضع لله ، حتى سلط الله على الكعبة المشركين ، وأرسل إلى زمزم ماء مالحا حتى أفسد طعمه ، وإن كربلا وماء الفرات أول أرض وأول ماء قدس الله تبارك وتعالى وبارك عليها فقال لها : تكلمي بما فضلك الله!
فقالت لما تفاخرت الارضون والمياه بعضها على بعض قالت : أنا أرض الله المقدسة المباركة الشفاء في تربتي ومائي ولا فخر ، بل خاضعة ذليلة لمن فعل بي ذلك ، ولا فخر على من دوني ، بل شكرا لله ، فأكرمها وزادها بتواضعها وشكرها لله بالحسين 7 وأصحابه ، ثم قال أبوعبدالله 7 : من تواضع لله رفعه الله ومن تكبر