responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 100  صفحه : 66

الاصبغ ، قال : خطب أمير المؤمنين 7 وقال : سلوني قبل أن تفقدوني فقام إليه الاشعث بن قيس ، فقال له : يا أمير المؤمنين كيف يؤخذ من المجوس الزية ولم ينزل عليهم كتاب ولم يبعث إليهم نبي؟ قال : بلى يا اشعث قد أنزل الله عليهم كتابا وبعث عليهم رسولا حتى كان لهم ملك سكر ذات ليلة فدعا بابنته إلى فراشه فارتكبها فلما اصبح تسامع به قومه ، فاجتمعوا إلى بابه فقالوا : أيها الملك دنست علينا ديننا فأهلكته فاخرج نطهرك ونقيم عليك الحد ، فقال لهم : اجتمعوا واسمعوا كلامي فان يكن لي مخرجا مما ارتكبت وإلا فشأنكم ، فاجتمعوا فقال لهم : هل علمتم أن الله لم يخلق خلقا أكرم عليه من أبينا آدم وأمنا حواء؟ قالوا : صدقت ايها الملك ، قال : أفليس زوج بنيه بناته وبناته من بنيه؟ قالوا : صدقت هذا هو الدين فتعاقدوا على ذلك ، فمحا الله ما في صدورهم من العلم ورفع عنهم الكتاب فهم الكفرة يدخلون النار بلا حساب ، والمنافقون أشد حالا منهم الخبر [١].

١١ ـ ب : هارون ، عن ابن زياد ، عن الصادق 7 عن أبيه 7 أن رسول الله 9 أمر بالنزول على أهل الذمة ثلاثة ايام وقال : إذا قام قائمنا اضمحلت القطايع فلا قطايع [٢].

١٢ ـ ب : أبوالبختري ، عن الصادق ، عن أبيه 8 قال : ينزل المسلمون على أهل الذمة في اسفارهم وحاجاتهم ولا ينزل المسلم على المسلم إلا باذنه [٣].

١٣ ـ سن : علي بن محمد القاساني ، عن القاسم بن محمد ، عن أبي أيوب وحفص ابن غياث ، عن أبي عبدالله 7 قال : سألته عن نساء اليهود والنصارى والمجوس كيف سقطت عنهن الجزية ورفعت؟ قال : لان رسول الله 9 نهى عن قتل النساء والولدان في الحرب إلا أن تقاتل ، ثم قال : وإن قاتلت فأمكس عنها ما أمكنك ولم تخف خللا فلما نهى عن قتلهم في دار الحرب كان ذلك في دار الاسلام أولى


[١]توحيد الصدوق ص ٢٥٠ في حديث طويل طبعة الحيدرية النجف الاشرف.
[٢]قرب الاسناد ص ٣٩ وقد سبق في باب أكام الارضين الحديث ٤.
[٣]قرب الاسناد ص ٦٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 100  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست