نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 100 صفحه : 57
الحجاب والجمع حضور ، فقيل لها : من تختارين من خطابك؟ وهل أنت تريدين بعلا؟ فسكنت ، فقال أمير المؤمنين 7 : قد أرادت وبقي الاختيار فقال عمر : و ما علمك بارادتها البعل؟ فقال أمير المؤمنين 7 : إن رسول الله 9 كان إذا أتته كريمة قوم لا ولي لها وقد خطبت يأمر أن يقال لها : أنت راضية بالبعل؟ فان استحيت وسكتت جعلت إذنها صماتها ، وأمر بتزويجها ، وإن قالت لا ، لم تكره على ما تختاره ، وإن شهر بانويه اريت الخطاب فأومأت بيدها واختارت الحسين بن علي 8 فأعيد القول عليها في التخيير فأشارت بيدها ، وقالت بلغتها هذا إن كنت مخيرة وجعلت أمير المؤمنين وليها ، وتكلم حذيفة بالخطبة فقال أمير المؤمنين 7 : ما اسمك؟ فقالت : شاه زنان بنت كسرى ، قال أمير المؤمنين 7 : أنت شهربانويه وأختك مرواريد بنت كسرى؟ قالت : آريه [١].
٨
* « باب » *
* « (فضل اعانة المجاهدين وذم ايذائهم) » *
١ ـ م : سئل أمير المؤمنين علي 7 عن النفقة في الجهاد إذا لزم أو استحب فقال : أما إذا لزم الجهاد بأن لا يكون بازاء الكافرين من ينوب عن ساير المسلمين فالنفقة هناك الدرهم بسبعمائة ألف ، فاما المستحب الذي هو قصد الرجل وقد ناب عليه من سبعة واستغنى عنه فالدرهم بسبعمائة حسنة ، كل حسنة خير من الدنيا وما فيها مائة ألف مرة [٢].
٢ ـ نوادر الراوندى : باسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : من اغتاب غازيا أو آذاه أوخلفه في أهله بخلافة سوء نصب له يوم القيامة علم فيستفرغ بحسناته ويركس في النار [٣].
[١]دلائل الامامة ص ٨١ طبع النجف الحيدرية. [٢]لم نعثر عليه في المصدر. [٣]نوادر الراوندى ص ٢١.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 100 صفحه : 57