نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 100 صفحه : 440
يقال له مسجد السهلة لو أن عمي زيدا أتاه فصلى فيه واستجار الله لاجاره عشرين سنة ، وفيه مناخ الراكب ، وبيت إدريس النبي 7 ، وما أتاه مكروب قط فصلى فيه بين العشاءين ودعا الله إلا فرج الله كربته [١].
١٧ ـ مل : ابي ، عن سعد ، عن الجاموراني ، عن الحسين بن سيف ، عن أبيه عن الحضرمي ، عن أبي عبدالله 7 أو عن ابي جعفر 7 قال : قلت : له اي بقاع الله أفضل بعد حرم الله عزوجل وحرم رسوله 9 فقال : الكوفة يا ابا بكر هي الزكية الطاهرة فيها قبور النبيين المرسلين وغير المرسلين والاوصياء الصادقين وفيها مسجد سهيل الذي لم يبعث الله نبيا إلا وقد صلى فيه ، ومنه يظهر عدل الله وفيها يكون قائمه ، والقوام من بعده وهي منازل النبيين والاوصياء والصالحين [٢].
بيان قوله 7 : والقوام من بعده يدل على أن بعد وفاته 7 يكون قوام له في الارض موافقا للاخبار الدالة على أن الائمة الذين يكرون في الرجعة يملكون الارض بعده وهو مخالف للمشهور ، ويمكن أن يكون المراد قوامه في حياته بعد انتقاله عن هذا البلد إلى ساير البلدان ، أو يكون المراد البعدية بحسب المرتبة والله يعلم.
١٨ ـ مل : محمد بن الحسين بن مت ، عن الاشعري ، عن أحمد بن محمد ، عن أبي محمد ، عن علي بن اسباط ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبدالله 7 قال : حد مسجد السهلة الروحاء [٣].
١٩ ـ مل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن ابي الخطاب ، عن ابن اسباط مثله [٤].
٢٠ ـ يب : روي عن الصادق 7 أنه قال : ما من مكروب يأتي مسجد السهلة فيصلي فيه ركعتين بين العشاءين ويدعو الله إلا فرج الله كربه [٥].
٢١ ـ أقول : قال الشيخ السعيد الشهيد قدس الله روحه : روي عن بشار