نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 100 صفحه : 437
الذي كان يخيط فيه ، وفيه مناخ الراكب ، وفيه صخرة خضراء فيها صورة جميع النبيين وتحت الصخرة الطينة التي خلق الله عزوجل منها النبيين وفيه المعراج وهو الفاروق الاعظم موضع منه ، وهو ممر الناس وهو من كوفان ، وفيه ينفخ في الصور وإليه المحشر ، ويحشر من جانبه سبعون الفا يدخلون الجنة بغير حساب أولئك الذين افلج الله حججهم وضاعف نعمهم المستبقون الفائزون القانتون يحبون أن يدرؤا عن أنفسهم المفخر ويجلون بعدل الله عن لقائه ، واسرعوا في الطاعة فعملوا وعلموا أن الله بما يعملون بصير ، ليس عليهم حساب ولا عذاب يذهب الضغن يطهر المؤمنين ، ومن وسطه سار جبل الاهوان وقد أتى عليه زمان وهو معمور [١].
بيان : قوله 7 وفيه المعراج لعل المراد أن النبي 9 لما نزل ليلة المعراج وصلى في مسجد الكوفة أتى هذا الموضع وعرج منه إلى السماء ، او المراد أن المعراج المعنوى يحصل فيه للمؤمنين « قوله 7 » وهو الفاروق موضع منه أي المعراج وقع من موضع منه وهو المسمى بالفاروق أو المراد أن في موضع منه يفرق القائم 7 بين الحق والباطل كما ورد في خبر آخر أن فيها يظهر عدل الله « قوله » وهو ممر الناس اي إلى المحشر وكان الخبر أكثره سقيما مصحفا فأثبتناه كما وجدناه.
٩ ـ ب : الطيالسي ، عن العلا قال : قال أبوعبدالله 7 : تصلي في المسجد الذي عندكم الذي تسمونه مسجد السهلة ونحن نسميه مسجد الشرى؟ قلت : إني لاصلي فيه ، جعلت فداك ، قال : ائته فانه لم يأته مكروب إلا فرج الله كربته ، أو قال : قضى حاجته ، وفيه زبرجدة فيها صورة كل نبي وكل وصي [٢].
١٠ ـ ل : ابن الوليد ، عن أحمد بن إدريس ، عن الاشعري ، عن إبراهيم ابن هاشم ، عن عمرو بن عثمان ، عن محمد بن عذافر ، عن الثمالي ، عن محمد بن مسلم