responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 100  صفحه : 435

ثم قال : لو أن عمي أتاه حين خرج فصلى فيه واستجار بالله لاجاره عشرين سنة وما أتاه مكروب قط فصلى فيه ما بين العشاءين ودعا الله إلا فرج الله عنه.

٣ ـ ص : بالاسناد ، عن الصدوق ، عن محمد بن علي بن المفضل ، عن أحمد ابن محمد بن عمار ، عن أبيه ، عن حمدان القلانسي ، عن محمد بن جمهور ، عن مريم ابن عبدالله ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله صلوات الله عليه انه قال : يا أبا محمد كأني أرى نزول القائم في مسجد السهلة بأهله وعياله قلت : يكون منزله؟ قال : نعم هو منزل إدريس 7 وما بعث الله نبيا إلا وقد صلى فيه والمقيم فيه كالمقيم في فسطاط رسول الله 9 ، وما من مؤمن ولا مؤمنة إلا وقلبه يحن إليه ، وما من يوم ولا ليلة إلا والملائكة يأوون إلى هذا المسجد يعبدون الله فيه ، يا ابا محمد ، أما إني لو كنت بالقرب منكم ما صليت صلاة إلا فيه ، ثم إذا قام قائمنا انتقم الله لرسوله ولنا أجمعين.

٤ ـ كا : العدة عن أحمد بن محمد ، عن أحمد بن ابي داود ، عن عبدالله بن أبان قال : دخلنا على أبي عبدالله 7 فسألنا افيكم أحد عنده علم عمي زيد بن علي؟ فقال رجل من القوم : أنا عندي علم من علم عمك ، كنا عنده ذات ليلة في دار معاوية ابن إسحاق الانصاري إذ قال : انطلقوا بنا نصلي في مسجد السهلة فقال أبوعبدالله 7 : وفعل؟ فقال : لا ، جاء أمر فشغله عن الذهاب فقال : أما والله لو أعاذ الله به حولا لاعاذه ، أما علمت انه موضع بيت إدريس النبي 9 الذي كان يخيط فيه ، ومنه سار إبراهيم 7 إلى اليمن بالعمالقة ، ومنه سار داود 7 إلى جالوت ، وإن فيه لصخرة خضراء فيها مثال كل نبي ، ومن تحت تلك الصخرة أخذت طينة كل نبي وانه لمناخ الراكب قيل : ومن الراكب؟ قال : الخضر 7 [١].

٥ ـ أقول رواه في المزار الكبير : [٢] باسناده ، عن يعقوب ، عن ابن فضال عن العباس بن عامر ، عن الربيع بن محمد المسلى ، عن عبدالله بن أبان مثله وفيه اما والله لو استعاذ الله حولا لاعاذه سنين ، وفيه ، ومنه سار داود إلى جالوت ،


[١]الكافى ج ٣ ص ٤٩٣.
[٢]المزار الكبير ص ٣٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 100  صفحه : 435
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست