responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 100  صفحه : 430

قطعت مات صاحبها ، والاصل ، واستأصل الله شأفته أذهبه كما تذهب تلك القرحة ، أو معناه أزاله من اصله ، والجائحة كل مصيبة عظيمة وفتنة مبيرة « قوله : » على مواهب الله اي المقتول لاجل مواهب الله أو كائنا عليها ، وفي أكثر النسخ ، السلام على مواهب الله ولعله زيد من النساخ « قوله » على الرقيب الشاهل لعل المراد به القائم 7 « قوله » سجد لك شعاع الشمس السجود هنا مستعمل في معناه اللغوى اي تذلل وانقاد وجرى بأمرك وتدبيرك فيه ، ودوي الماء وحفيف الشجر صوتهما عند الجري والتحرك ، وخفقان الطاير طيرانه وضربه بجناحيه « قوله 7 » بالاسم الذي وضعته على السموات فانشقت اي تضعه بعد ذلك في القيامة ، وإنما أتى بصيغة الماضي لتحقق وقوعه ، أوفانشقت فصارت سبع سموات ، وكذا ساير الفقرات ، والاول هو الاظهر ، لكن يؤيد الثاني « قوله » فاستقرت ، وفي المصباح والتهذيب والفقيه وغيرها فنسفت ، فعليه الاحتمال الاول متعين.

ثم اعلم : أن هذا الدعاء والصلاة مروي في كتب الحديث عن أبان بن تغلب ، عن الصادق 7 أنه قال : إذا كانت لك حاجة فصم الاربعاء والخميس والجمعة وصل ركعتين عند زوال الشمس تحت السماء وقل : اللهم إني حللت بساحتك الدعاء فلعل ذكرهم هنا بدون تلك الشروط لخصوص هذا الموضع لرواية أخرى لم تصل إلينا « قوله » صلوات الله عليه : أيا حبة قلبي يمكن أن يقرأ بضم الحاء اي محبوب قلبي ، وبالفتح اي ثمرة قلبي ، والساكن في سويدائه.

قال الفيروز آبادي [٤] الحبة بالضم المحبوب وقال : حبة القلب سويدائه أو مهجته  أو ثمرته أوهنة سوداء فيه « قوله 7 » ليت شعري بكسر الشين اي ليتني شعرت وعلمت قال الجزري : فيه ليت شعري ما فعل فلان اى ليت علمي حاضر او محيط بما صنع فحذف الخبر « قوله » واوفت على الرمل والحصا اي زارت من قولهم أو في عليه إذا أشرف تشبيها للزيارة بالعلو والاشراف.

أقول : قد مضى تفسير الآيات التي اشتملت عليها الادعية في كتاب المعاد فلا نعيدها « قوله 7 » المانع قدرته خلقه ، اي يمنع قدرته عن إيصال الضرر إلى

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 100  صفحه : 430
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست