responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 100  صفحه : 429

ذكر زياره هانى بن عروة المرادى : فقف على قبره وتسلم على رسول الله صلى الله عليه وتقول : سلام الله العظيم وصلواته عليك يا هاني بن عروة ، السلام عليك أيها العبد الصالح ، الناصح لله ولرسوله ولامير المؤمنين ، والحسن والحسين : ، اشهد أنك قتلت مظلوما ، فلعن الله من قتلك ، واستحل دمك ، و حشى الله قبورهم نارا ، أشهد أنك لقيت الله وهو راض عنك بما فعلت ونصحت ، واشهد أنك قد بلغت درجة الشهداء ، وجعل روحك مع أرواح السعداء ، بما نصحت لله ولرسوله مجتهدا ، وبذلت نفسك في ذات الله ومرضاته ، فرحمك الله ورضي عنك وحشرك مع محمد وآله الطاهرين ، وجمعنا وإياكم معهم في دار النعيم ، وسلام عليك ورحمة الله ، ثم صل ركعتين صلاة الزيارة واهدها له ، وادع لنفسك بما شئت وودعه بما ودعت به مسلم بن عقل ره [١].

بيان : اعلم أن زيارة مسلم ـ رضي الله عنه ـ في يوم شهادته وهو يوم عرفة افضل وأنسب من ساير الايام ، ولنفسر بعض الالفاظ والعبارات التي تحتاج إلى الشرح والتفسير « قوله » على الممحصين في طاعة الله هو على بناء المفعول أي الذي اختبرهم بالشدايد والبلايا في طاعته فخلصهم من كل غش وكدورة والتمحيص الابتلاء ، ومحص الذهب بالنار أخلصه مما يشوبه « قوله » ومن تخلى منهم اي من حبهم وولايتهم وطاعتهم.

وقال الفيروز آبادي [٢] جبهه كمنعه ضرب جبهته ورده أو لقيه بما يكره  « قوله » وبنيان بنيانه اي الابنية التي بنيت في مواضع ظهرت فيها معجزاته كبيت الطست « قوله » لما تعلوه الاقدام اي اسجد بوجهي الذي هو أشرف اعضائي على التراب الذي هو أذل الاشياء ويوطأ عليه بالاقدام خضوعا لجلال وجهك الكريم ، وقال الفيروز آبادي [٣] الشافة قرحة تخرج في أسفل القدم فتكوى فتذهب ، وإذا


[١]مصباح الزائر ص ٥٤ والمزار الكبير ص ٥٣ ومزار الشهيد ص ٨٨.
[٢]القاموس ج ٤ ص ٢٨٢.
[٣]القاموس ج ٣ ص ١٥٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 100  صفحه : 429
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست