الله عليه وبالمؤخر قبر الحسين صلوات الله عليه [١].

٦٤ ـ كا [٢] يب : محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن بزيع ، عن ابي إسماعيل السراج قال : قال لي معاوية بن وهب وأخذ بيدي ، قال : قال لي أبوحمزة وأخذ بيدي ، قال : قال قال لي الاصبغ بن نباته وأخذ بيدي ، فأراني الاسطوانة السابعة فقال : هذا مقام أمير المؤمنين 7 ، قال : وكان الحسن بن علي 7 يصلي عند الخامسة وإذا غاب امير المؤمنين 7 صلى فيها الحسن وهي من باب كندة [٣].

٦٥ ـ كا : علي بن محمد ، عن ابن اسباط رفعه ، عن أبي عبدالله 7 قال : الاسطوانة السابعة مما يلي أبواب كندة في الصحن مقام إبراهيم 7 والخامسة مقام جبرئيل 7 [٤].

بيان : اعلم أن للمسجد في زماننا هذا با بين متقابلين أحدهما في جانب بيت أمير المؤمنين صلوات الله عليه مما يلي القبلة ، والآخر يقابله في دبر القبلة وساير الابواب مسدودة. فأما الذي في دبر القبلة فهو باب الثعبان المشتهر بباب الفيل ، والباب الاول من الابواب المسدودة في يمين المسجد من جهة باب الفيل هو باب الانماط ، فاذا عددت منه إلى يسار المسجد أربع اساطين فالرابعة هي اسطوانة إبراهيم ، وأما باب كندة فهو الباب الآخر أو قبيل الباب الآخر من تلك الابواب المسدودة من ذلك الجانب قريبا من المحراب ، فاذا عددت منه الاساطين إلى يسار القبلة يظهر لك الخامسة والسابعة ، وبعض الاساطين وإن سقطت لكن مكانها ظاهر ، فظهر أن الرابعة التي رواها الشهيد ره فيما سيأتي عند سياق الاعمال هي القريبة من باب الفيل ، وتلك الرواية تدل على أنها مقام إبراهيم 7 ، و رواية ابن نباته تدل على أن مقامه 7 هي السابعة التي في جهة القبلة بقرب المحراب ، ورواية ابن اسباط على أنه الخامسة ، ولا تنافي بينها لانه يمكن أن