responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 100  صفحه : 387

فيضا ، وفاض الفرات فيضا ايضا ، والعيون كلهن عليها فغرقهم الله وأنجى نوحا ومن معه في السفينة ، فقلت له : فكم لبث نوح ومن معه في السفينة حتى نضب المآء وخرجوا منها؟ فقال : لبثوا فيها سبعة أيام ولياليها وطافت بالبيت ثم استوت على الجودي وهو فرات الكوفة ، فقلت له : إن مسجد الكوفة لقديم؟ فقال : نعم وهو مصلى الانبياء ولقد صلى فيه رسول الله 9 حيث انطلق به جبرئيل على البراق ، فلما انتهى به إلى دار السلام وهو ظهر الكوفة وهو يريد بيت المقدس ، قال له : يامحمد هذا مسجد أبيك آدم ومصلى الانبياء فانزل فصل فيه ، فنزل رسول الله 9 فصلى ، ثم انطلق به إلى بيت المقدس فصلى ، ثم إن جبرئيل عرج به إلى السماء [١].

٨ ـ شى : أبوعبيدة الحذاء عن أبي جعفر 7 قال : مسجد كوفان منه فار التنور ونجرت السفينة وهو سرة بابل ومجمع الانبياء [٢].

٩ ـ شى : عن سلمان الفارسي عن امير المؤمنين 7 في حديث له في فضل مسجد الكوفه : فيه نجر نوح سفينته وفيه فار التنور وبه كان بيت نوح ومسجده [٣].

١٠ ـ كش أبومحمد الدمشقي عن ابن عيسى عن علي بن عقبة عن ابيه عن ميسر عن أبي عبدالله 7 قال : أقامت حبى أخت ميسر بمكة ثلاثين سنة أو أكثر حتى ذهب أهل بيتها وفنوا أجمعين إلا قليلا قال فقال ميسر لابي عبدالله 7 : جعلت فداك إن حبى قد أقامت بمكة حتى ذهب أهلها وقرابتها تحزن عليها وقد بقي منهم بقية يخافون أن يذهبوا كما ذهب من مضى ولا يرونها فلو قلت لها فإنها تقبل منك ، قال يا ميسر دعها فانه ما يدفع عنكم إلا بدعائها قال : فألح على أبي عبدالله 7 قال لها : يا حبى ما يمنعك من مصلى علي 7 الذي كان يصلي فيه علي 7 قال : فانصرفت [٤].

أقول : قال الشيخ السعيد الشهيد [٥] ومؤلف المزار الكبير [٦] رفع الله درجتهما :


[١]تفسير العياشى ج ٢ ص ١٤٦.
[٢]تفسير العياشى ج ٢ ص ١٤٧.
[٣]تفسير العياشى ج ٢ ص ١٤٧.
[٤]رجال الكشى ص ٣٥٦.
[٥]مزار الشهيد ص ٧٤ ٧٥.
[٦]المزار الكبير ص ٤٩٤٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 100  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست