نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 100 صفحه : 385
٦
* (باب) *
* « (فضل الكوفة ومسجدها الاعظم واعماله) » *
١ ـ أقول : روى السيد علي بن عبدالحميد من كتاب فضل بن شاذان باسناده عن الحسن بن علي 7 قال : لموضع الرجل في الكوفة أحب إلي من دار بالمدينة.
٢ ـ وعنه باسناده عن سعد بن الاصبغ ، عن أبي عبدالله 7 قال : من كان له دار في الكوفة فليتمسك بها.
٣ ـ وباسناده ، عن مفضل بن عمر ، عن ابي عبدالله 7 قال : إن قائمنا إذا قام يبنى له في ظهر الكوفة مسجد له ألف باب وتتصل بيوت الكوفة بنهر كربلا حتى يخرج الرجل يوم الجمعة على بغلة سفواء يريد الجمعة فلا يدركها.
٤ ـ وباسناده ، عن ابي جعفر 7 قال : إذا دخل المهدي 7 الكوفة قال الناس : يا ابن رسول الله إن الصلاة معك تضاهي الصلاة خلف رسول الله وهذا المسجد لا يسعنا فيخرج إلى الغرى فيخط مسجدا له الف باب يسع الناس ويبعث فيجري خلف قبر الحسين 7 نهرا يجري إلى الغرى حتى يجري في النجف و يعمل هو على فوهة النهر قناطر وأرحاء في السبيل.
٥ ـ نهج : كأني بك يا كوفة تمدين مد الاديم العكاظي تعركين بالنوازل وتركبين الزلازل وإني لاعلم أنه ما اراد بك جبار سوءا إلا ابتلاه الله بشاغل ، ورماه بقاتل [١].
بيان : العكاظ بالضم اسم موضع بناحية مكة والاديم العكاظي دباغ شديد المد استعارة لما ينال الكوفة من العنف والخبط وشدة الظلم.
٦ ـ شى : عن المفضل بن عمر قال : كنت مع أبي عبدالله 7 بالكوفة أيام قدم على أبي العباس فلما انتهينا إلى الكناسة ، فنظر عن يساره ثم قال : يا