responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 100  صفحه : 286

القاسطين في حكمك ، والمارقين عن أمرك ، صابرا محتسبا لا تأخذه في الله لومة لائم اللهم صل عليه افضل ما صليت على أحد من أوليائك وأصفيائك وأوصياء انبيائك ، اللهم هذا قبر وليك الذي فرضت طاعته ، وجعلت في أعناق عبادك متابعته وخليفتك الذي به تأخذ وتعطي ، وبه تثيب وتعاقب ، وقد قصدته طمعا لما أعددته لاوليائك ، فبعظيم قدره عندك وجليل خطره لديك وقرب منزلته منك صل على محمد وآل محمد وافعل بي ما أنت أهله ، فانك أهل الكرم والجود ، والسلام عليك وعلى ضجيعيك آدم ونوح ورحمة الله وبركاته.

ثم قبل الضريح وقف مما يلي الرأس وقل : يا مولاي إليك وفودي ، وبك أتوسل إلى ربي في بلوغ مقصودي ، وأشهد أن المتوسل بك غير خائب ، والطالب بك عن معرفة غير مردود ، إلا بقضاء حوائجه فكن لي شفيعا إلى الله ربك وربي في قضاء حوائجي وتيسير أموري وكشف شدتي وغفران ذنبي وسعة رزقي ، وتطويل عمري ، وإعطاء سؤلي في آخرتي ودنيااي ، اللهم العن قتلة أمير المؤمنين ، اللهم العن قتلة الحسن والحسين ، اللهم العن قتلة الائمة وعذبهم عذابا أليما لا تعذبه أحدا من العالمين ، عذابا كثيرا لا انقطاع له ولا أجل ولا أمد بما شاقوا ولاة أمرك ، وأعد لهم عذابا لم تحله بأحد من خلقك ، اللهم وادخل على قتلة أنصار رسولك وعلى قتله أمير المؤمنين ، وعلى قتلة الحسن والحسين ، وعلى قتلة أنصار الحسن والحسين ، وقتله من قتل في ولاية آل محمد أجمعين عذابا أليما مضاعفا في أسفل درك من الجحيم ولا يخفف عنهم العذاب وهم فيه مبلسون ملعونون ناكسوا رؤسهم عند ربهم قد عاينوا الندامة والخزي الطويل لقتلهم عترة أنبيائك ورسلك وأتباعهم من عبادك الصالحين ، اللهم العنهم في مستسر السر وظاهر العلانية في ارضك وسمائك ، اللهم اجعل لي قدم صدق في أوليائك وحبب إلى مشاهدهم ومستقرهم حتى تلحقني بهم وتجعلني لهم تبعا في الدنيا والآخرة يا أرحم الراحمين.

ثم قبل الضريح واستقبل قبر الحسين بن علي 8 بوجهك واجعل القبلة بين كتفيك وقل : السلام عليك يا أبا عبدالله ، السلام عليك يا ابن رسول الله ، السلام عليك

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 100  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست