نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 100 صفحه : 281
أو باب القيام عند رب العالمين للحساب ، كناية عن أن إياب الخلق إليه وحسابهم عليه ، فكما أنه لا يدخل البيت إلا بعد المرور على الباب ، كذلك لا يأتي أحد ليقوم للحساب إلا بعد أن يلقاه صلوات الله عليه بما هو أهله من البشارة أو الاكتياب « قوله 7 : » المحدقين بك اي المطيفين بك.
أقول : روى مؤلف المزار الكبير هذه الزيارة بهذا اللفظ ويظهر منه أن مؤلفه هو محمد بن المشهدي.
١٦ ـ حة : أبوالقاسم بن سعيد ، عن شمس الدين فخار الموسوي ، عن شاذان ابن جبرئيل ، عن محمد بن القاسم ، عن الحسن ، عن أبيه محمد بن الحسن ، عن المفيد عن الصدوق ، عن ماجيلويه ، عن عمه ، عن البرقي ، عن ابيه ، عن ابن ابي عمير ، عن صفوان ، عن الصادق 7 قال : سار وأنا معه في القادسية حتى اشرف على النجف فقال : هو الجبل الذي اعتصم به ابن جدي نوح 7 فقال : « سآوي إلى جبل يعصمني من الماء » فأوحى الله عزوجل إليه أيعتصم بك مني أحد؟ فغار في الارض وتقطع إلى الشام فقال 7 : اعدل بنا فعدلت به فلم يزل سايرا حتى أتى الغري فوقف على القبر فساق السلام من آدم على نبي نبي 7 وأنا اسوق السلام معه حتى وصل السلام إلى النبي 9 ، ثم خر على القبر فسلم عليه وعلا نحيبه ثم قام فصلى أربع ركعات.
١٧ ـ وفي خبر آخرست ركعات وصليت معه وقلت : يا ابن رسول الله 9 ما هذا القبر؟ قال : هذا قبر جدي علي بن ابي طالب 7[١].
١٨ ـ زيارة أخرى رواها المفيد والسيد والشهيد [٢] وغيرهم رضي الله عنهم عن صفوان واللفظ للمفيد قال : سألت الصادق 7 ، فقلت : كيف تزور أمير المؤمنين 7 ، فقال : يا صفوان إذا أردت ذلك فاغتسل والبس ثوبين طاهرين ونل شيئا من الطيب ولن لم تنل أجزاك ، فاذا خرجت من منزلك فقل : اللهم إني خرجت من منزلي ابغي فضلك وأزور وصي نبيك صلواتك عليهما ، اللهم فيسر