responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 100  صفحه : 275

ذي الملك الفاخر القديم ، سبحان ذي البهجة والجمال ، سبحان من تردى بالنور والوقار ، سبحان من يرى أثر النمل في الصفا ووقع الطير في الهواء ، ورواها الشيخ رحمه الله في التهذيب [١] بهذا الاسناد إلى قوله على ما مات عليه علي بن ابي طالب 7 ، ثم ذكر زيارتين أخراوين ثم ذكر الوداع مرسلا بلا سند [٢] و قال ابن قولويه في كامل الزيارة [٣] بعد إيراد الزيارة المختصرة التي أخرجها من جامع ابن الوليد وأوردناه سابقا : وتقول عند قبر أمير المؤمنين 7 هذا أيضا : الحمد لله الذي أكرمني بمعرفته إلى آخر الزيارة ، والظاهر أنه أخرجها ايضا من جامع ابن الوليد ، ثم روى الوداع من كتاب ابن الوليد كمامر ، ولكن كان في رواية الصدوق وابن قولويه زيادة لم تكن في رواية الشيخ أضفناها في تلك الرواية وهي قوله : اللهم عبدك وزائرك إلى قوله وأمرتني باتباعهم ، ثم اعلم : أنا وجدنا في نسخ فرحة الغرى بعد إتمام الزيارة ما هذا لفظه :

أقول : إني كتبت هذه الزيارة من كتاب محمد بن أمد بن داود من النسخة التي قوبلت بالنسخة التي قوبلت بالنسخة التي عليها خط المصنف ، وكتب السيد من التهذيب من خط الطوسي وبينهما اختلاف ما ذكرناه في الحاشية انتهى.

أقول : لعل هذا كلام بعض رواة الكتاب ويحتمل أن يكون كلام المؤلف ويكون مراده بالسيد والده لكنه بعيد ولنوضح بعض ألفاظ الزيارة » قوله 7 « على هينتك اي على رسلك ذكره الجزري [٤] » قوله 7 : « والسلام على محمد تأكيد للاول والمراد السلام منا وفي بعض النسخ والتسليم والثاني اظهر ، و في بعض نسخ الفقيه السلام من الله ، السلام بدون الواو فالثاني مجرور صفة للجلالة ولعله اصوب من الجميع » قوله 7 : « وعزايم أمره اي الامور اللازمة من الواجبات والمحرمات أو جميع الاحكام فان تبليغها كان عليه 9 واجبا » قوله : « الخاتم لماسبق اي لمن سبق من الانبياء ، أو لما سبق من مللهم أو المعارف والاسرار


[١]التهذيب ج ٦ ص ٢٨٢٥.
[٢]التهذيب ج ٦ ص ٣٠٢٨.
[٣]كامل الزيارات ٤٦٤١.
[٤]النهاية ج ٤ ص ٢٧٩.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 100  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست