responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 100  صفحه : 26

المسلمين يشد على المشركين في منازلهم فيقتل فنهاهم الله عن ذلك [١].

٢٧ ـ وقال في رواية أبي علي رفعه قال : كان الرجل يحمل على المشركين وحده حتى يقتل أو يقتل فأنزل الله هذه الآية « ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما » [٢].

٢٨ ـ شى ، عن محمد بن علي ، عن ابي عبدالله 7 في قوله تعالى : « ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما » قال : كان المسلمون يدخلون على عدوهم في المغارات فيتمكن منهم عدوهم فيقتلهم كيف شاء فنهاهم الله أن يدخلوا عليهم في المغارات [٣].

٢٩ ـ شى : عن محمد بن يحيى في قوله « ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين » يعني الايمان لا يقبلونه إلا والسيف على رؤوسهم [٤].

٣٠ ـ شى : عن عبدالملك بن عتبة الهاشمي ، عن أبي عبدالله ، عن أبيه 8 قال : قال : من ضرب الناس بسيفه ودعاهم إلى نفسه وفي المسلمين من هو أعلم منه فهو ضال متكلف ، قاله لعمرو بن عبيد حيث سأله أن يبايع عبدالله بن الحسن [٥].

٣١ ـ شى : عن عبدالله بن ميمون القداح ، عن أبي عبدالله 7 قال : كان علي إذا أراد القتال قال هذه الدعوات : « اللهم إنك أعلمت سبيلا من سبلك جعلت فيه رضاك وندبت إليه أولياءك وجعلته أشرف سبلك عندك ثوابا ، وأكرمها إليك مآبا ، وأحبها إليك مسلكا ، ثم اشتريت فيه من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا ، فاجعلني ممن اشتريت فيه منك نفسه ثم وفى لك ببيعته التي بايعك عليها غير ناكث ولا ناقض عهدا ولا يبدل تبديلا » مختصر [٦].


(١ ـ ٢) تفسير العياشى ج ١ ص ٢٣٥ والاية في سورة النساء : ٢٩.
[٣]تفسير العياشى ج ١ ص ٢٣٦ وفيه في الموضعين (المغازات) بدل (المغارات) وهو غلط واضح.
[٤]تفسير العياشى ج ١ ص ٥٦ والاية في سورة البقرة : ١١٤.
[٥]تفسير العياشى ج ٢ ص ٨٥.
[٦]تفسير العياشى ج ٢ ص ١١٣.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 100  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست