بيان : لعل المراد أن تلك الاسماء مشتركة بينها وبين أنهار الجنة وفضلها لكون التسمية بها من جهة الوحي والالهام ، ويحتمل أن يدخلها شئ من تلك الانهار التي في الجنة كما ورد في الفرات.
٦ ـ مل : عنه ، عن ابي جميلة ، عن سليمان بن هارون أنه سمع أبا عبدالله 7 يقول : من شرب من ماء الفرات وحنك به فهو محبنا أهل البيت [٢].
بيان : لعل الحكم متعلق بمجموع الشرب والتحنيك لا بكل منهما.
٧ ـ مل : باسناده عن أحمد بن محمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن أبي الجارود ، عن ابي جعفر 7 قال : لو أن بيننا وبين الفرات كذا وكذا ميلا لذهبنا إليه [٣].
٨ ـ مل : علي بن الحسين ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن الحسن ، عن عيسى ابن عبدالله العمري ، عن ابيه ، عن جده ، عن علي 7 قال : الفرات سيد المياه في الدنيا والآخرة [٤].
٩ ـ مل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن عيسى ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة ابن ميمون ، عن سليمان بن هارون العجلي قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : ما أظن احدا يحنك بماء الفرات إلا أحبنا أهل البيت ، وسألني كم بينك وبين الفرات؟ فأخبرته فقال : لو كنت عنده لاحببت أن آتيه طرفي النهار [٥].
١٠ ـ مل : علي بن الحسين ، عن علي بن إبراهيم ، عن ابيه ، عن علي بن الحكم عن سليمان بن نهيك ، عن أبي عبدالله 7 في قول الله عزوجل ، « وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين » قال : الربوة نجف الكوفة ، والمعين الفرات [٦]
١١ ـ مل : محمد الحميري ، عن ابيه ، عن البرقي ، عن أبيه ، عمن حدثه ، عن حنان ابن سدير ، عن أبيه ، عن حكيم بن جبير قال : سمعت علي بن الحسين 8 يقول :