responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 100  صفحه : 220

أنهم أنزلوا على جدتهم فاطمة بنت اسد بن هاشم بن عبد مناف رضوان الله عليها انتهى ، فلا يبعد أن يكون الموضع الذي يزور الناس فيه فاطمة بنت رسول الله 9 في قبة ائمة البقين هو موضع قبر فاطمة بنت اسد رضي الله عنها.

١٨ ـ ثم قالوا : ثم تتوجه إلى زيارة حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه فاذا أتيت قبره 7 بأحد فتقول : السلام عليك يا عم رسول الله 9 ، السلام عليك يا خير الشهداء ، السلام عليك يا اسد الله واسد رسوله ، اشهد أنك قد جاهدت في الله عزوجل وجدت بنفسك ونصحت رسول الله وكنت فيما عند الله سبحانه راغبا بأبي أنت وأمي أتيتك متقربا إلى رسول 9 بذلك راغبا إليك في الشفاعة أبتغي بزيارتك خلاص نفسي متعوذا بك من نار استحقها مثلي بما جنيت على نفسي هاربا من ذنوبي التي احتطبتها على ظهرى ، فزعا إليك رجاء رحمة ربي ، أتيتك من شقة بعيدة طالبا فكاك رقبتي من النار ، وقد أوقرت ظهري ذنوبي وأتيت ما أسخط ربي ولم أجد أحدا افزع إليه خيرا لي منكم أهل بيت الرحمة فكن لي شفيعا يوم فقري وحاجتي فقد سرت إليك محزونا ، وأتيتك مكروبا ، وسكبت عبرتي عندك باكيا ، وصرت إليك مفردا ، وأنت ممن أمرني الله بصلته ، وحثني على بره ، ودلني على فضله وهداني لحبه ، ورغبني في الوفادة إليه ، والهمني طلب الحوائج عنده ، أنتم أهل بيت لا يشقى من تولاكم ، ولا يخيب من أتاكم ، ولا يخسر من يهواكم ، ولا يسعد من عاداكم.

ثم تستقبل القبلة وتصلي ركعتين للزيارة فاذا فرغت من صلاتك فانكب على القبر وتقول : اللهم صل على محمد وآل محمد ، اللهم إني تعرضت لرحمتك بلزومي لقبر عم نبيك 9 لتجيرني من نقمتك في يوم تكثر فيه الاصوات و تشغل كل نفس بما قدمت وتجادل عن نفسها ، فان ترحمني اليوم فلا خوف علي ولا حزن ، وإن تعاقب فمولى له القدرة على عبده ولا تخيبني بعد اليوم ولا تصرفني بغير حاجتي ، فقد لصقت بقبر عم نبيك وتقربت به إليك ، ابتغاء مرضاتك ورجاء رحمتك فتقبل مني ، وعد بحلمك على جهلي ، وبرأفتك على جناية نفسي ، فقد عظم

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 100  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست