نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 100 صفحه : 21
فان كان في نفسك شئ مما قلت فان فقهاء أهل المدينة ومشيختهم كلهم لا يختلفون في أن رسول الله 9 كذا كان يصنع ، ثم أقبل على عمرو وقال : اتق الله يا عمرو وأنتم أيها الرهط فاتقوا الله ، فان أبي حدثني وكان خير أهل الارض وأعلمهم بكتاب الله وسنة رسوله أن رسول الله 9 قال : من ضرب الناس بسيفه ودعاهم إلى نفسه وفي المسلمين من هو أعلم منه فهو ضال متكلف [١].
٧ ـ ل : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن ابن ابي عمير والبزنطي معا عن أبان بن عثمان ، عن أبي عبدالله 7 قال : اربع لا يجزن في أربعة : الخيانة والغلول والسرقة والرباء ، لا تجوز في حج ولا عمرة ولا جهاد ولا صدقة [٢].
٨ ـ ل : الاربعمائة قال أمير المؤمنين 7 : إذا لقيتم عدوكم في الحرب فأقلوا الكلام وأكثروا ذكر الله عزوجل ولا تولوهم الادبار فتسخطوا الله ربكم وتستوجبوا غضبه ، وإذا رأيتم من إخوانكم في الحرب الرجل المجروح او من قد نكل أو من قد طمع عدوكم فيه فقوه بأنفسكم [٣].
٩ ـ وقال 7 : لا يخرج المسلم في الجهاد مع من لا يؤمن على الحكم و لا ينفذ في الفئ أمر الله عزوجل فانه إن مات في ذلك كان معينا لعدونا في حبس حقنا ولاشاطة بدمائنا ومييته ميتة جاهلية [٤].
١٠ ـ ع : أبي ، عن سعد ، عن أبي الجوزا ، عن الحسين بن علوان ، عن عمرو ابن خالد ، عن زيد بن علي ، عن آبائه ، عن علي : قال : قال رسول الله 9 : إذا التقى المسلمان بسيفيهما على غير سنة فالقاتل والمقتول في النار ، فقيل : يا رسول الله 9 هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال : لانه أراد قتلا [٥].
١١ ـ ع : ماجيلويه ، عن علي ، عن أبيه ، عن يحيى بن عمران الهمداني وابن بزيع معا ، عن يونس ، عن عبدالرحمن ، عن العيص بن قاسم قال : سمعت
[١]الاحتجاج ج ٢ ص ١١٨. [٢]الخصال ج ١ ص ١١٦. [٣]الخصال ج ٢ ص ٤٠٧. [٤]الخصال ج ٢ ص ٤١٨ بتفاوت يسير. [٥]علل الشرائع ص ٤٦٢ وفيه (قتله) بدل (قتلا).
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 100 صفحه : 21