responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 100  صفحه : 205

تعالى و (في المزار الكبير) بعد قوله واستكبروا عنها : ثم ترفع رأسك وتقول : يا من هو قائم.

٢ ـ مل : حكيم بن داود ، عن سلمة بن الخطاب ، عن عمرو بن علي ، عن عمه ، عن عمر بن يزيد بياع السابري رفعه قال : كان محمد بن علي بن الحنفية يأتي قبر الحسن بن علي صلوات الله عليه فيقول : السلام عليك يا بقية المؤمنين وابن أول المسلمين وكيف لا تكون كذلك وأنت سليل الهدى وحليف التقى وخامس أهل الكسا وغذتك يد الرحمة وربيت في حجر الاسلام ورضعت من ثدي الايمان فطبت حيا وطبت ميتا غير أن الانفس غير طيبة بفراقك ولا شاركة في الحياة لك يرحمك الله ثم التفت إلى الحسين فقال : يا ابا عبدالله فعلى ابي محمد السلام [١].

ايضاح : (قوله 7) يا بقية المؤمنين اي من بقي من المؤمنين الكاملين أي الباقي بعد جده وابيه صلوات الله عليهم أو من أبقي على المؤمنين بالصلح ولم يعرضهم للقتل كما قال تعالى « أولوا بقية ينهون عن الفساد في الارض » وهذا اظهر ، والسليل الولد أي لكثرة اتصافك بالهدى كأنه ولدك أو أنت المولود المنسوب إلى الهدى من حين الولادة إلى الوفاة ، وكونه حليف التقى كناية عن ملازمته للتقوى وعدم انفكاك كل منهما عن الآخر ، فان الحليف لا يخذل قرينه ولا يفارقه في حال ، وقوله غذتك : يجوز بالتخفيف والتشديد.

٣ ـ أقول : روى الشيخ في التهذيب هذه الزيارة عن ابن قولويه وذكر في آخرها : ثم يلتفت إلى الحسين صلوات الله عليه فيقول : السلام عليك يا أبا عبدالله وعلى ابي محمد السلام ، ثم قال : وداع ابي محمد الحسن بن علي 8 تقف على قبره كوقوفك عليه عند الزيارة وتقول : السلام عليك يابن رسول الله السلام عليك يا مولاي ورحمة الله وبركاته أستودعك الله واسترعيك واقرء عليك عليك السلام ، آمنا بالله وبالرسول وبما جئت به ودللت عليه ، اللهم اكتبنا مع الشاهدين ثم تسأل حاجتك وأن لا يجعله آخر العهد منك وادع بما أحببت إن شاء الله تعالى.


[١]كامل الزيارات ص ٥٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 100  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست