responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 100  صفحه : 188

علمك وحفظة سرك وتراجمة وحيك ، اللهم صل على محمد وآل محمد وبلغ روح نبيك محمد في ساعتي هذه وفي كل ساعة تحية مني وسلاما ، والسلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته ، لا جعله الله آخر تسليمي عليك [١].

توضيح : النجيب : الكريم الحسب ويحتمل أن يكون هنا بمعنى المنتجب وهو المختار ، والمهيمن : الشاهد ، قوله : الاحمد من الاوصافا : من تعليلية اي هو أحمد من جميع الخلق لما فيه من الاوصاف التي لم يوجد في غيره مثله ، أو المراد أن حمده ونعته أعلى من أن يصل إليه توصيفات الواصفين وفيه شئ ، قوله : المحمد لساير الاشراف ، اي بالغ في حمده جميع الاشراف أو غيره من الاشراف ، الفائز بالسباق اي فاز بأن سابق الانبياء والصالحين في ميدان الفضل والقرب والكمال وفاز بسبب ذلك السباق بالاسباق والاخطار العظيمة فيكون الباء سببية والصلة محذوفة وهذا أظهر معنى ، كما أن الاول اظهر لفظا ، قوله 7 : الفائت عن اللحاق ، أي تقدم بحيث لا يلحقه في السباق أحد ، والعهر والسفاح : بالكسر الزنا وفي أكثر النسخ مكان العهر : الغمة وهو تصحيف ، قوله : نواظر العباد ، اي أحداقهم وأبصارهم اي كان نظرهم مقصورا على الدنيا الدنية فرفعت به نظرهم إلى الدرجات العالية فصارت مطمح أنظارهم ، ويحتمل أن يكون المراد بيان علو درجته اي لما نظروا إليه نظروا إلى منظر رفيع لعلو مكانه.

وقال الفيروز آبادي [٢] : الفريص أوداج العنق والفريصة : واحدته ، و اللحمة بين الجنب والكتف لا تزال ترعد ، وقال [٣] : الافكة كفرحة السنة المجدية وقال الجزري [٤] : افكه يأفكه افكا : صرفه وقلبه وفي ذكر قوم لوط قال : فمن أصابته تلك الافكه أهلكته يريد العذاب الذي ارسله الله عليهم فقل بها ديارهم ، وقال


[١]مصباح الزائر ص ٣٦٣٤.
[٢]القاموس ج ٢ ص ٣١١.
[٣]القاموس ج ٣ ص ٢٩٣.
[٤]النهاية ج ١ ص ٤٥ بتفاوت يسير.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 100  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست