responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 100  صفحه : 187

الارض رجا ، يوم تكون السماء كالمهل وتكون الجبال كالعهن ولا يسئل حميم حميما يوم الشاهد والمشهود ، يوم تكون الملائكة صفا صفا ، اللهم ارحم موقفي في ذلك اليوم ولا تخزني في ذلك اليوم بما جنيت على نفسي ، واجعل يا رب في ذلك اليوم مع أوليائك منطلقي وفي زمرة محمد وأهل بيته : محشري واجعل حوضه موردي وفي الغر الكرام مصدري وأعطني كتابي بيميني حتى أفوز بحسناتي وتبيض به وجهي وتيسر به حسابي وترجح به ميزاني وأمضي مع الفائزين في عبادك الصالحين إلى رضوانك وجنانك يا إله العالمين ، اللهم إني أعوذ بك من أن تفضحني في ذلك اليوم بين يدي الخلايق بجريرتي أو أن ألقى الخزي والندامة بخطيئتي أو أن تظهر فيه سيئاتي على حسناتي أو تنوه بين الخلايق باسمي يا كريم يا كريم يا كريم العفو العفو العفو الستر الستر ، اللهم وأعوذ بك من أن يكون في ذلك اليوم في مواقف الخزي ومواقف الاشرار موقفى أو في مقام الاشقياء مقامي وإذا ميزت بين خلقك فسقت كلا بأعمالهم زمرا إلى منازلهم فسقني برحمتك في عبادك الصالحين وفي زمرة أوليائك المتقين إلى جنانك يا رب العالمين [١].

وقال السيد رضي الله عنه : ثم ودعه وقل : السلام عليك يا رسول الله ، السلام عليك أيها البشير النذير ، السلام عليك أيها السراج المنير ، السلام عليك أيها السفير بين الله وبين خلقه ، اشهد يا رسول الله أنك كنت نورا في الاصلاب الشامخة والارحام المطهرة لم تنجسك الجاهلية بأنجاسها ولم تلبسك من مدلهمات ثيابها واشهد يا رسول الله اني مؤمن بك وبالائمة من أهل بيتك موقن بجميع ما أتيت به ، راض مؤمن ، وأشهد أن الائمة من أهل بيتك أعلام الهدى والعروة الوثقى والحجة على أهل الدنيا اللهم لا تجعله آخر العهد من زيارة نبيك 7 وإن توفيتني فاني اشهد في مماتي على ما اشهد عليه في حياتي أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ، وأن محمدا عبدك ورسولك وأن الائمة من أهل بيته أولياؤك و وانصاارك وحججك على خلقك وخلفاؤك في عبادك وأعلامك في بلادك وخزان


[١]مزار الشهيد ص ٦٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 100  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست