نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 100 صفحه : 140
ربهم من منازلهم في الجنة؟ فقال 7 : يا أبا الصلت إن الله تبارك وتعالى فضل نبيه محمدا 9 على جميع خلقه من النبيين والملائكة وجعل طاعته طاعته ومبايعته مبايعته وزيارته في الدنيا والآخرة زيارته فقال الله عزوجل : « من يطع الرسول فقد أطاع الله » [١] وقال : « إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق ايديهم » [٢] وقال النبي 9 : من زارني في حياتي أو بعد موتي فقد زار الله تعالى ودرجة النبي 9 في الجنة أرفع الدرجات ، فمن زاره في درجته في الجنة من منزله فقد زار الله تبارك وتعالى [٣].
٥ ـ ع : ابي عن سعد ، عن عباد بن سليمان ، عن محمد بن سليمان الديلمي عن إبراهيم بن أبي حجر الاسلمي ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال رسول الله 9 : من أتى مكة حاجا ولم يزرني إلى المدينة جفوته يوم القيامة ، ومن جاءني زائرا وجبت له شفاعتي ومن وجبت له شفاعتي وجبت له الجنة [٤].
٦ ـ مل : ابن الوليد والكليني ، عن علي بن محمد بن بندار ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن محمد بن سليمان ، عن ابي حجر الاسلمي قال : قال رسول الله 9 وذكر مثله وزاد في آخره : ومن مات في أحد الحرمين : مكة أو المدينة لم يعرض إلى الحساب ومات مهاجرا إلى الله وحشر يوم القيامة مع أصحاب بدر [٥].
٧ ـ ع : ابن المتوكل ، عن السعد آبادي ، عن البرقي ، عن عثمان بن عيسى ، عن المعلى بن شهاب ، عن ابي عبدالله 7 قال : قال الحسن بن علي 8 لرسول الله 9 يا أبتاه ما جزاء من زارك؟ فقال رسول الله 9 : يا بني من زارني حيا أو ميتا أو زار أباك أو أخاك أو زارك كان حقا علي أن أزوره يوم القيامة فأخلصه من ذنوبه [٦].
[١]سورة النساء الآية : ٨٠. [٢]سورة الفتح الاية : ١٠. [٣]عيون أخبار الرضا 7 ج ١ ص ١١٥. [٤]علل الشرائع ص ٤٦٠. [٥]كامل الزيارات ص ٤٦٠. [٦]علل الشرائع ص ٤٦٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 100 صفحه : 140