نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 100 صفحه : 116
يزورهم؟ أو يخرج في شهر رمضان ويفطر؟ فكتب : لشهر رمضان من الفضل والاجر ما ليس لغيره من الشهور ، فاذا دخل فهو المأثور [١].
٢٤ ـ يب : محمد بن علي بن محبوب ، عن هارون بن الحسن بن جبلة ، عن سماعة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 قال : قلت له : جعلت فداك يدخل علي شهر رمضان فأصوم بعضه فيحضرني نية زيارة قبر أبي عبدالله 7 فأزوره وأفطر ذاهبا وجائيا؟ أو أقيم حتى افطرو أزوره بعد ما أفطر بيوم أو يومين؟ فقال : أقم حتى تفطر ، قلت له : جعلت فداك فهو افضل؟ قال : نعم أما تقرأ في كتاب الله « فمن شهد منكم الشهر فليصمه » [٢].
بيان : هذا الخبران يدلان على مرجوحية إفطار الصوم لزيارتهم : وقد وردت الاخبار في الترغيب على الافطار لما هو أقل فضلا منها كتشييع المؤمن واستقباله.
وقد ورد الحث على زيارة الحسين 7 في ليالي القدر وغيرها من ليالي الشهر ولا يتأتى لاكثر الناس بدون الافطار ولا يبعد حملهما على التقية والله يعلم.
* « (وتعاهدها وزيارتها وأن الملائكة يزورونهم :) » *
١ ـ ن ، ع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن عيسى ، عن الوشا قال : سمعت الرضا 7 يقول : إن لكل امام عهدا في عنق اوليائه وشيعته وإن من تمام الوفاء بالعهد وحسن الاداء زيارة قبورهم ، فمن زارهم رغبة في زيارتهم وتصديقا بما رغبوا فيه كان أئمتهم شفاءهم يوم القيامة [٣].
[١]التهذيب ج ٥ ص ١١٠. [٢]نفس المصدر ج ٤ ص ٣١٦. [٣]عيون أخبار الرضا ج ٢ ص ٢٦٠ وعلل الشرائع ص ٤٥٩.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 100 صفحه : 116