responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 100  صفحه : 113

حمزه [١] وروي إذا ضللتم فتيامنوا [٢] وإذا استصعبت عليك دابتك في الطريق فاقرأ في أذنها اليمنى « وله اسلم من في السموات والارض طوعا وكرها و إليه ترجعون ».

فاذا ركبت في سفينة فكبر الله تعالى مائة تكبيرة ، وصل على محمد وآل محمد مائة مرة ، والعن ظالمي آل محمد مائة مرة ، وقل : بسم الله وبالله والصلاة على رسول الله 9 وعلى الصادقين ، اللهم أحسن مسيرنا وعظم أجورنا ، اللهم بك انتشرنا وإليك توجهنا وبك آمنا ، وبحبلك اعتصمنا وعليك توكلنا اللهم أنت ثقتنا ورجاؤنا وناصرنا لا تحل بناما لا نحب ، اللهم بك نحل وبك نسير ، اللهم خل سبيلنا واعظم عافيتنا أنت الخليفة في الاهل والمال وأنت الحامل في الماء و على الظهر « وقال اركبوا فيها بسم الله مجراها ومرسيها إن ربي لغفور رحيم وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون » اللهم أنت خير من وفد إليه الرجال وشدت إليه الرحال وأنت سيدي أكرم مزور ومقصود وقد جعلت لكل زائر كرامة ولكل وافد تحفة ، فأسئلك أن تجعل تحفتك إياي فكاك رقبتي من النار ، واشكر سعيي وارحم مسيري من أهلي بغير من مني عليك ، بل لك المنة علي أن جعلت لي سبيلا إلى زيارة وليك وعرفتني فضله وحفظتتي في ليلي ونهاري حتى بلغتني هذا المكان ، وقد رجوتك فلا تقطع رجائي ، وقد أملتك فلا تخيب أملي واجعل مسيري هذا كفارة لذنوبي يا أرحم الراحمين [٣].

بيان : قال الجزري : [٤] المدري والمدراة شئ يعمل من حديد أو خشب على شكل سن من أسنان المشط وأطول منه يسرح به الشعر المتلبد ويستعمله من لا مشط له انتهى قوله عليه « وما أقلت الارض » اي ما تحمله ويقع ثقلة عليها من جوارحي والغرض التعيم.


(١ ـ ٢) مصباح الزائر ص ١٩.
[٣]مصباح الزائر ص ٢٠١٩.
[٤]النهاية لابن الاثير ج ٢ ص ٢٢ (درى).

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 100  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست