نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 10 صفحه : 86
طولها سبعة أذرع بذراع موسى 7 ، وكانت من الجنة أنزلها جبرئيل 7 على شعيب 7. [١]
٦ ـ ابن عباس أن أخوين يهوديين سألا أميرالمؤمنين 7 عن واحد لا ثاني له وعن ثان لا ثالث له إلى مائة متصلة نجدها في التوراة والا نجيل وهي في القرآن تتلونه فتبسبم أميرالمؤمنين 7 وقال : أما الواحد : فالله ربنا الواحد القهار لا شريك له.
وأما الاثنان : فآدم وحواء لا نهما أول اثنين. وأما الثلاثة : فجبرئيل و ميكائيل وإسرافيل ، لانهم رأس الملائكة على الوحي وأما الاربعة : فالتوراة و الانجيل والزبور والفرقان.
وأما الخمسة : فالصلاة أنزلها الله على نبيناوعلى امته ، ولم ينزلها على نبي كان قبله ولاعلى امة كانت قبلنا وأنتم تجدونه في التوراة وأما الستة : فخلق الله السماوات والارض في ستة أيام.
وأما السبعة فسبع سماوات طباقا. وأما الثمانية : ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية وأما التسعة : فآيات موسى التسع. وأما العشرة : فتلك عشرة كاملة. وأما الاحد عشر : فقول يوسف 7 لابيه : إني رأيت أحد عشر كوكبا و أما الاثنا عشر فالسنة اثناعشر شهرا وأما الثلاثة عشر : قول يوسف 7 لابيه : والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين ، فالاحد عشر إخوته ، والشمس أبوه ، والقمر امه.
وأما الاربعة عشر : فأربعة عشر قنديلا من النور معلقة بين السماء السابعة ، ولحجب تسرج بنور الله إلى يوم القيامة. وأما الخمسة عشر : فانزلت الكتب جملة منسوخة من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا بخمسة عشر ليلة مضت من شهر رمضان.
وأما الستة عشر : فستة عشر صفا من الملائكة حافين من حول العرش. وأما السبعة عشر : فسبعة عشر اسما من أسماء الله مكتوبة بين الجنة والنار ، لولا ذلك لزفرت زفرة أحرقت من في الساوات والارض.