responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 75

تترك التقية التي أمرتك بها فإنك شائط بدمك ودماء إخوانك ، معرض لنعمك ونعمهم للزوال ، مذل لهم[١] في أيدي أعداء دين الله ، وقد أمرك الله بإعزازهم[٢] فإنك إن خالفت وصيتي كان ضررك على نفسك وإخوانك أشد من ضرر المناصب لنا[٣] الكافربنا.[٤]

بيان : « قوله : ولايخيبك » في نسخ التفسير : « ولايخيسك » من خاس بالعهد ، أي نقض ، كناية عن عدم النفع. وقال الجوهري : قمحت السويق وغيره بالكسر : إذا استففته وقال : القصف : الكسر ، والتقصف : التكسر. وقال : السحوق من النخل : الطويلة. وقال : الحشاشة : بقية الروح في المريض. وقال : شاط فلان أي ذهب دمه هدرا ، وأشاطه بدمه وأشاط دمه أي عرضه للقتل.

(باب ٥)

* (أسؤلة الشامى عن أميرالمؤمنين صلوات الله عليه في مسجد الكوفة) *

١ ـ ن ، ع : محمدبن عمربن علي بن عبدالله البصري ، عن محمدبن عبدالله بن أحمد ابن جبلة ، عن عبدالله بن أحمدبن عامر الطائي ، عن أبيه ، عن الرضا عن آبائه ، عن الحسين بن علي : قال : كان علي بن أبي طالب 7 بالكوفة في الجامع إذقام[٥] إليه رجل من أهل الشام فقال : يا أميرالمؤمنين إني أسألك عن أشياء فقال : سل تفقها ولا تسأل تعنتا ، فأحدق الناس بأبصارهم.

فقال : أخبرني عن أول ماخلق الله تبارك وتعالى. فقال : خلق النور. قال : فمم


[١]في المصدر : مذل لك ولهم.
[٢]في التقسير : وقد أمرك الله باعزاز دينه وإعزازهم.
[٣]في التفسير : الناصب لنا.
[٤]تفسيرالعسكرى : ٦٧ ـ ٧٠. الاحتجاج : ١٢٢ ـ ١٢٥.
[٥]في نسخة : اذاقام.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست