responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 61

كل دواء ، وأما الرحمن فهوعون لكل من آمن به ، وهواسم لم يسم به غير الرحمن
[١] تبارك وتعالى وأما الرحيم فرحم من عصى وتاب وآهن وعمل صالحا.

وأما قوله : « الحمدلله رب العالمين » فذلك ثناء منا على ربنا تبارك وتعالى بما أنعم علينا وأما قوله : « مالك يوم الدين » فإنه يملك نواصي الخلق يوم القيامة ، وكل من كان في الدنيا شاكا أوجبارا أدخله النار ، ولا يمتنع من عذاب الله شاك ولاجبار ، وكل من كان في الدنيا طائعا مديما محافظا إياه أدخله الجنة برحمته.
[٢]

وأماقوله : « إياك نعبد » فإنا نعبد الله ولا نشرك به شيئا وأما قوله : « وإياك نستعين » فإنا نستعين بالله عزوجل على الشيطان الرجيم لا يضلنا كما أضلكم.

وأما قوله : « اهدنا الصراط المستقيم » فذلك الطريق الواضح ، من عمل في الدنيا عملا صالحا فإنه يسلك على الصراط إلى الجنة.

وأما قوله « صراط الذين انعمت عليهم » فتلك النعمة التي أنعمها الله عزوجل على من كان قبلنا من النبيين والصديقين ، فنسأل الله ربنا أن ينعم علينا كما أنعم عليهم. وأما قوله : « غير المغضوب عليهم » فاولئك اليهود بد لوانعمة الله كفرا فغضب عليهم فجعل منهم القردة والخنازير ، فنسأل الله تعالى أن لايغضب علينا كماغضب عليهم.

وأما قوله : « ولا الضالين » فأنت وأمثالك ياعابد الصليب الخبيث ضللتم من بعد عيسى بن مريم 7 فنسأل الله ربنا أن لايضلنا كما ضللتم.

وأما سؤالك عن الماء الذي ليس من الارض ولا من السماء فذلك الذي بعثته بلقيس إلى سليمان بن داود 7 وهو عرق الخيل إذاجرت في الحرب.

وأما سؤالك عما يتنفس ولاروح له فذلك الصبح إذا تنفس.

وأما سؤالك عن عصى موسى 7 مما كانت؟ وما طولها؟ وما اسمها؟ وما هي؟ فإنها كانت يقال لها : البرنية الرايدة
[٣] وكان إذا كان فيها الروح زادت ،


[١]في المصدر : وأما سؤالك عن الرحمن فهو عون لكل من آمن به وهو اسم لم يتسم به غير الرحمن.
[٢]في المصدر : طائعا مدنيا محا خطاياه وأدخله برحمته.
[٣]في المصدر : يقال لها البرنية وتفسير البرنية : الزائدة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست