responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 441

المنامات ، وإنما نثبت من تأويلها ماجاء به الاثر عن ورثة الانبياء :.

فأما قولنا في المعجزات فهو كقول الله تبارك وتعالى : « وأوحينا إلى ام موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إناراد وه إليك وجاعلوه من المرسلين » [١] فضمن هذا القول تصحيح المنام ، إذاكان الوحي إليها في المنام يعلمها بماكان قبل كونه.[٢] وقال سبحانه في قصة مريم /فأشارت إليه قالواكيف نكلم من كان في المهد صبيا ، قال إني عبدالله آتاني الكتاب وجعلني نبيا * وجعلني مباركا أينما كنت وأوصاني بالصلوة والزكوة مادمت حيا[٣]» فكان نطق المسيح معجزا لمريم / إذكان شاهدا ببراءة ساحتها ، وام موسى ومريم لم تكونا نبيتين ولا مرسلتين ، ولكنهما كانتا من عبادالله الصالحين ، فعلى مذهب هذا الشيخ كتاب الله تعالى يصحح الحنبلية.

وأما زيارة القبور فقد أجمع المسلمون على زيارة قبر النبي 9 ، حتى أنه من حج ولم يزره فقدجفاه وثلم حجه بذلك الفعل ، [٤] وقد قال رسول الله 9 : « من سلم عل من عند قبري سمعته ، ومن سلم علي من بعيد بلغته » عليه سلام الله ورحمته وبركاته. وقال 9 للحسن 7 : « من زارك بعد موتك أوزار أباك أوزار أخاك فله الجنة » وقال له 7 أيضا في حديث له أول مشروح في غير هذا الكتاب : « تزورك طائفة من امتي يريدون به بري وصلتي ، فإذا كان يوم القيامة زرتها في الموقف فأخذت بأعضادها فأنجيتها من أهواله وشدائده » ولاخلاف بين الامة أن رسول الله 9 لما فرغ من حجة الوداع لاذ بقبرقد درس فقعد عنده طويلا ثم استعبر ، فقيل له : يارسول الله ماهذا القبر؟ فقال : « هذا قبرامي آمنة بنت وهب ، سالت الله في زيارتها فأذن لي » وقال 9 : (قدكنت نهيتكم عن زيارة القبور ألافزوروها ، وكنت نهيتكم


[١]القصص : ٧.
[٢]في المصدر : إذا كان الوحى إليها في المنام وضمن المعجز لها بعلمها ماكان قبل كونه.
[٣]مريم : ٢٨ ـ ٣١.
[٤]في المصدر : فقد أجمع المسلمون على وجوب زيارة رسول الله 9 حتى رووا : ( من حج ولم يزره متعمدا فقد جفاه إه ) قلت : لعله لايخلو عن تصحيف وزيادة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 441
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست