responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 364

والجهاد مع إمام عادل ، ومن قاتل فقتل دون ماله ورحله ونفسه فهو شهيد ولا يحل قتل أحد من الكفار في دار التقية إلا قاتل أو باغ ، ذلك إذا لم تحذر على نفسك ،
[١] ولا أكل أموال الناس من المخالفين وغيرهم ، والتقية في دار التقية واجبة. ولا حنث على من حلف تقية يدفع بها ظلما عن نفسه.

والطلاق بالسنة على ما ذكر الله جل وعزوسنه نبيه ، ولا يكون طلاق بغير سنة ، وكل طلاق يخالف الكتاب فليس بطلاق ، وكل نكاح يخالف السنة فليس بنكاح ، ولا تجمع بين أكثر من أربع حرائر ، وإذا طلقت المرأة ثلاث مرات للسنة لم تحل له حتى تنكح زوجا غيره ، وقال أميرالمؤمنين 7 : اتقوا المطلقات ثلاثا فإنهن ذوات أزواج.

والصلاة على النبي 9 في كل المواطن عند الرياح والعطاس وغير ذلك. وحب أولياء الله وأوليائهم وبغض أعدائه والبراءة منهم ومن أئمتهم.

وبر الوالدين
[٢] وإن كانا مشركين فلا تطعهما ، وصاحبهما في الدنيا معروفا لان الله يقول : « اشكرلي ولوالديك إلي المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ماليس لك به علم فلا تطعهما » فال أميرالمؤمنين 7 : ما صاموا لهم ولا صلوا ولكن أمروهم بمعصية الله فأطاعوهم ، ثم قال : سمعت رسول الله 9 يقول : من أطاع مخلوقا في غير طاعة الله عزوجل فقد كفر واتخذ إلها من دون الله. وذكاة الجنين ذكاة امه. وذنوب الانبياء : صغار موهوبة لهم بالنبوة.

والفرائض على ما أمر الله لا عول فيها ، ولا يرث مع الوالدين والولد أحد إلا الزوج والمرأة ، وذوالسهم أحق ممن لا سهم له ، وليست العصبة من دين الله.

والعقيقة عن المولود الذكر والانثى يوم السابع ، ويحلق رأسه يوم السابع ، و يسمى يوم السابع ، ويتصدق بوزن شعره ذهبا أو فضة يوم السابع.

وإن أفعال العباد مخلوقة خلق تقدير لا خلق تكوين ، ولا تقل بالجبر ولا


[١]في المصدر : وذلك اذا لم يحذر على نفسك.
[٢]تقدم عن العيون هكذا : وحب أولياء الله وأوليائهم واجب وكذلك بغض أعداء الله والبراءة منهم ومن أئمتهم ، وبر الوالدين واجب.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست